الصحة الكويتية: لقاحا «أسترازينيكا» و«فايزر» آمنان…. د. الصباح: لا توجّه لتمديد الحظر إلى ما بعد العيد

النشرة الدولية –

نفى وزير الصحة الكويتي، الشيـخ د. باسل الصباح، في تصريحــات خـــــاصة لـ «الأنباء»، وجود توجه لدى الحكومة لتمديد قرار سريان حظر التجول إلى ما بعد عيد الفطر السعيد.

وأوضح الوزير أن قرار مجلس الوزراء بفرض حظر التجول الجزئي نص على أن يبدأ من 7 الجاري ولمدة 4 أسابيع.

من جهة أخرى، تصدر خبر تعليق لقاح استرازينيكا في الدنمارك احترازيا وحتى إشعار آخر وسائل الإعلام بعدما أصيب بعض الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح هناك بجلطات دموية.

وقالت هيئة الصحة الدنماركية في بيان: إن هذه الخطوة تأتي «عقب تقارير عن حالات خطيرة لجلطات دموية لدى أشخاص حصلوا على لقاح أسترازينيكا». لكنها أوضحت أنه «حتى الآن، لم يتم تحديد أي صلة بين اللقاح والجلطات الدموية».

وأكدت مصادر صحية مطلعة في تصريح لـ«الأنباء» أن وزارة الصحة مستمرة في إعطاء لقاء «استرازينيكا»، مؤكدة عدم رصد أي آثار جانبية غير متوقعة لجميع من تلقوا لقاح «استرازينيكا» في الكويت.

وذكرت المصادر أن هناك فريقا مشكلا من ضمن 6 فرق منبثقة عن لجنة التنسيق والتحضير لحملة التطعيم يختص بمتابعة الآثار السلبية بعد التطعيم.

هذا، وخاطبت شركة AstraZeneca وزارة الصحة الكويتية، قائلة ان النمسا وكوريا تحققان حاليا في تقارير (حالة وفاة/ حالة مرض خطير) لدى الأشخاص الذين تلقوا مؤخرا لقاح COVID-19 AstraZeneca.

وذكرت انه لا يوجد دليل على وجود علاقة سببية مع اللقاح، مشيرة إلى انه ليس من المناسب لنا أن نعلق أكثر على حالات فردية محددة.

وأكدت على ان سلامة المرضى هي الأولوية القصوى لشركة «AstraZeneca»، علما ان لدى المنظمين معايير واضحة وصارمة للفعالية والسلامة للموافقة على أي دواء جديد، بما في ذلك لقاح «COVID-19 AstraZeneca».

وبينت انه تمت دراسة سلامة اللقاح على نطاق واسع في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية وتؤكد البيانات التي راجعها النظراء أن اللقاح جيد التحمل بشكل عام.

وفي السياق ذاته، أكد فريق عمل ترصد الآثار الجانبية للقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بوزارة الصحة أنه لم يتم حتى الآن رصد حالات لجلطات بالدم أو حالات وفاة مرتبطة باللقاحات المضادة لـ «كوفيد-19» في الكويت.

وأشار الفريق في بيان صحافي أمس إلى متابعته المستمرة لكل المستجدات المحلية والعالمية التي تخص سلامة ومأمونية هذه اللقاحات.

وأوضح أن التعليق المؤقت الذي قامت به السلطات الصحية في الدنمارك والنمسا للقاح «أكسفورد-أسترازينيكا» إجراء روتيني احترازي في حال حدوث أعراض غير متوقعة وذلك لحين الانتهاء من التحقق من سببها والتحقق من بعض حالات تجلط بالدم التي تم رصدها.

ولفت إلى أن السلطات الصحية بالدنمارك والنمسا واللجنة المعنية بمتابعة سلامة اللقاحات بالاتحاد الأوروبي أعلنت «أنه حتى الآن لا يوجد أي دليل أو علاقة سببية بين اللقاح وحالات تجلط الدم التي تم رصدها».

وبين الفريق أنه يقوم بالمتابعة الحثيثة والمستمرة لسلامة اللقاحات وتقييم الآثار الجانبية التي يتم الإبلاغ عنها ومتابعتها والتحقق منها وفقا للمعايير العالمية.

وطمأن جميع المواطنين والمقيمين بأن الآثار الجانبية التي تم رصدها للقاحي (فايزر) و(أكسفورد) حتى الآن هي أعراض جانبية متوقعة وغير خطيرة، ولله الحمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button