إعلامية كويتية تنفي وفاة “ماما أنيسة” وتكشف تطورات وضعها الصحي
النشرة الدولية –
خرجت الإعلامية الكويتية فجر السعيد عن صمتها إزاء الأنباء التي راجت على مدار الساعات القليلة الماضية، بشأن إصابة الإعلامية القديرة أنيسة جعفر، المعروفة بـ“ماما أنيسة“.
وحرصت فجر السعيد على طمأنة محبي ماما أنيسة، مؤكدة أن وضعها الصحي مستقر، حيث جمعتهما مكالمة هاتفية، قالت خلالها إن الطبيب المعالج أبلغها بأن حالتها تتجاوب مع العلاج.
وكتبت فجر السعيد في تغريدة لها عبر حسابها في موقع ”تويتر“ قائلة: ”يا جماعة صلوا على النبي وتعوذوا من إبليس.. ماما أنيسة بخير وتحتاج منكم الدعاء، أنا اليوم مكلمتها بالتلفون الساعة سبعة وصوتها أحسن“.
وتابعت فجر السعيد: ”قالتلي الحمدلله الطبيب يقولها بديتي تتجاوبين مع العلاج.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من كتب وروج لـ هالإشاعة.. انتوا شنو“.
ياجماعه صلوا على النبي وتعوذوا من إبليس .. #ماما_أنيسه بخير وتحتاج منكم الدعاء …آنا اليوم مكلمتها بالتلفون الساعه سبع وصوتها أحسن وقالتلي الحمدلله الطبيب يقولها بديتي تتجاوبين مع العلاج … حسبي الله ونعم الوكيل في كل من كتب وروج لهالإشاعه …🤬 انتوا شنو 💔
— فجر السعيد 🇰🇼 (@AlsaeedFajer) March 12, 2021
من جانبها نفت الإعلامية الكويتية مي العيدان وفاة ماما أنيسة، بعد دقائق من مشاركتها خبر وفاتها، كما روجت حسابات إخبارية أيضا، حيث نشرت صورة الإعلامية القديرة الملقبة بـ“أم الكويتيين“ عبر حسابها في ”إنستغرام“ مؤكدة أن نبأ الوفاة غير صحيح.
وكتبت مي العيدان ”ما يتم تداوله عبر السوشال ميديا عن وفاة الإعلامية الكويتية أنيسة جعفر (ماما أنيسة) غير صحيح“.
وكانت قد انطلقت شائعة الوفاة من جانب 3 حسابات إخبارية روجت لوفاة ماما أنيسة، دون التأكد من الخبر، حيث تداول رواد التواصل الاجتماعي تغريدات موثقة لتلك الحسابات وطالبوا بإلغاء متابعتها.
واشتهرت الإعلامية أنيسة جعفر بين المواطنين في الكويت بـ“ماما أنيسة“، وتعرف بتقديمها برامج الأطفال على مدار سنوات طويلة في الإذاعة والتلفزيون.
و“ماما أنيسة“ تعد واحدة من أبرز إعلاميات الكويت ولقبت بعدة ألقاب من بينها: ”حبيبة العرب“ و“أم الكويتيين“ و“أم الأجيال“.
وقدمت برامج منها: ”جنة الأطفال“، ”مع الأطفال“، ”نادي الأطفال“، ”صبيان وبنات“، ”الأطفال والصيف“، ”ماما أنيسة والأطفال“، ”عيال الديرة“.
وأيضا قدمت في الإذاعة برامج منها: ”ماما أنيسة والصغار“، ”ماما أنيسة والشباب“، ”للحديث معا“، ”مع الشباب“.