تقصير وفشل حكومي ذريع في حادثة مستشفى السلط* د. مارسيل جوينات
النشرة الدولية –
ايعقل ان يتحمل المواطن الأردني الأخطاء والتقصير الذي ينتج عن إدارة ملفات غاية في الأهمية من قبل الحكومات المتعاقبة؟؟ واليوم هذه الكارثة الانسانية بحق مرضى دخلوا إلى المستشفى لنيل الشفاء والعودة إلى بيوتهم معافين، حدث انقطاع للأكسجين في مستشفى السلط الحكومي الجديد، نتج عنه وقوع وفيات.
رحمهم الله جميعا، ان قلوبنا تعتصر بالالم والحسره عليهم.
جلالة الملك اطال الله في عمره وسمو ولي العهد حفظة الله دائما يعملون من اجل المواطن والوطن، يتحملان ويعملان الكثير ونجدهم دائما في المقدمة حفظا على الانسانية والأمن في وطنا الغالي.
ان ما حدث اليوم هو جريمة بحق المواطن الأردني ويجب على كل صاحب مسؤولية في هذه الحكومة تحمل مسوؤلية التقصير .
علينا جميعا ان نقف في الصف الواحد لاثبات مواطنتنا وانتماءنا لهذه الارض، بالرغم من المصاب الجلل الذي أصاب كل بيت أردني ليس فقط أبناء واهل السلط، فكلنا في الحزن واحد وعزائنا الوحيد هو انهم الان في بيت الحق.
رحمهم الله وعظم آجر اهلهم وذويهم،،
“الانسان أغلى ما نملك” هذه مقولة المرحوم جلالة الملك حسين رحمه الله، التي ورثها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، حيث ما لبث ان سمع بالحادثة حتى اصر وقدم فورا إلى المستشفى والتقى بذوي الضحايا واستمع منهم، قبل ان يستمع من الحكومة.
اثبت قدوم جلالة الملك إلى مستشفى السلط الذي امر بإقالة مدير مستشفى السلط وإقالة وزير الصحة ان جلالة الملك يقف مع شعبه في السراء والضراء، وان كرامة المواطن وصحته فوق كل اعتبار،،