كأنْ أُلقي بنفسي في أيقاع الموسيقى * جولييت أنطونيوس

النشرة الدولية –

كأنْ أُلقي بنفسي في أيقاع  الموسيقى

وأحرّرُ الهواء من بين أصابعي

علّني أنقذُ الريح بمعجزة البكاء ..

وأحرّضُ الزجاج على ابتلاع مياه الصمت

أرقصُ على حواف الشغف المرتفع

أرقصُ حافيةً  كسحابة عَلِقت بشباك الأوتار

أرقصُ رقصة الولاء لنبوءة الحب

وأستحضرُ جمهورا  من الأرق الموروث

ينثرُ عليّ باقات من عيونٍ ملبّدة بالأناشيد الحزينة

وأيدٍ  تحفر أنفاقا في الفراغ ..

فترتجعُ أصداء الجرحِ كشلالٍ من التصفيق الحار  …

أفتحُ قلبي على مصراعيه

لانتظار يبدأ كالحب ولا ينتهي معه

وأرقص .. كي لا يشيخ الإنتظار .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى