نوال: ألبومي القادم على نار هادئة
أطلت قيثارة الخليج الفنانة نوال على محبيها ومتابعيها، (أونلاين)، عبر حسابها على إنستغرام “nawal”، بأمسية غنائية حوارية حفلت بالعديد من المفاجآت المميزة، وأدارتها الإعلامية خديجة الوعل.
في بداية الأمسية، قالت نوال: “أنا أول شيء طلعت لعيونكم”، لافتة إلى أنها حرصت على الظهور بناء على رغبة الجمهور، و”هذه الأمسية ستكون غنائية وفيها حوار، ونقاش، وأسئلة معكم”. وقالت الوعل إن المتابعين يطلبون الغناء، لترد نوال: “سأهديكم أغنية بمناسبة الظهور (لايف)، وتغني “خذاني الشوق”.
وعن ألبومها الجديد قالت نوال: “الألبوم لازم يستوي على نار هادئة، مثل كل مرة، لكن هذه المرة يختلف بسبب أننا مررنا بظروف الجائحة التي كانت مؤثرة كثيرا، حتى لو أن المرء منّا لا يزال يعمل، ولكن لها تأثيرات، وخصوصا في الأشهر الأولى من حدوثها، فقد أثرت من الناحية النفسية، والموسيقى تحتاج إلى راحة لكي يبدع فيها الفنان، صحيح أنه في بعض الأحيان حين نتضايق أو نتعب نبدع أكثر”.
وأضافت: “لا أستطيع أن أحدد متى أطلق الألبوم، ولن تكون هناك أغنيات كثيرة يتضمنها، فقد تم اختيار 9 أغان ستحوز محبتكم وإعجابكم، وكما عودتكم دائما في كل ألبوم هناك شيء جديد، وأتمنى أن تذهب هذه الغمّة عن كل العالم وتزول، أما الأسماء فسيكون معي عدد كبير من الفنانين والشعراء والملحنين الكبار، إضافة إلى الدماء الشابة، وهناك أشياء حلوة بالألبوم”.
من جانب آخر، وجهت القيثارة كلمة إلى متابعيها قائلة: “مشتاقة أشوفكم وأغني لكم لايف، نفس الشعور الذي لديكم لديّ، وأنا يمكن أكثر، لأن مثل ما تعرفون الفنان حين لا يغني يحسّ بحسرة تخنقه، ونحن نتنفس ونطلق كل ما بداخلنا من خلال الغناء، إضافة إلى أنه عندما يكون الحضور لايف فإنه يكون مختلفا”.
وكان لافتا حرص نوال على التجاوب مع المتابعين والإجابة على كل أسئلتهم وطالباتهم من الأغاني بكل صدر رحب، فتميزت الأمسية بالتلقائية والعفوية والانسجام التام بين القيثارة والمتابعين، الذي سألها أحدهم إذا كانت هناك نية لإقامة حفل في جدة، لتجيب: “كان من المفترض ترتيب حفل منذ فترة، لكن بسبب الظروف لم تتم إقامته، وبإذن الله ستزول هذه الأوضاع بسبب وجود اللقاح”.
وعن إمكانية إعادة تنفيذ الأغاني القديمة، مثل أغنية “تدلل”، و”قول أحبك” وغيرها، قالت نوال: “ممكن تسجليها، ولكن لا أعدكم، فبين فترة وأخرى تأتيني هذه الأفكار، فمن الممكن أن نختار مجموعة من الأغاني القديمة جدا، ونجددها، حتى أنه يمكن تنفيذها بطريقة جديدة أيضا”.
وقالت الوعل للقيثارة أثناء اللقاء إنها تصدرت “الترند” الأول في وسائل التواصل الاجتماعي، لتعلّق القيثارة قائلة لجمهورها: “لأنكم موجودون في حياتي، وشكرا لكم”، ومن ثم انتقلت نوال لتغني “أنت طيب”، كما طلبها المتابعون منها.
وسألها أحد المتابعين بعد ذلك عمّا إذا كانت قد تلقت جرعة اللقاح لتجيب: “لقد أخذت اللقاح، والجرعة الثانية مضى عليها أكثر من شهرين”، ونصحت القيثارة جمهورها بأن الكل يجب أن يأخذ اللقاح لضمان سلامة الكل.
وعن إمكانية غنائها بلهجات أخرى، قالت: “شيء محتمل، إذا جاءني عمل باللهجة المصرية أو أي لهجة عربية أخرى، وأنا أتقنها وأعرف كيفية غنائها، أكيد سأغني إذا أحببتها وأحسست بأنها تناسبني”.
وتضيف أن الأغنية الحلوة هي التي تفرض نفسها، وليس هناك علاقة باللهجة، فالأغنية الحلوة تشتمل على فن وطرب، وكلمة جميلة بها مضمون.
من ناحية أخرى، أوضحت نوال أنها في الفترة الأخيرة تعمل تمارين لصوتها مع مطربة الأوبرا أماني الحجي، مردفة: “أوجّه لها التحية”.
وسألها الجمهور عن “ديو” بينها وبين الفنان رابح صقر، لتجيب “أتشرف بالعمل مع الفنان رابح، عملت معه في حفلات كثيرة، وغنيت له الكثير، وغنيت معه “دي”، والفنان رابح كأخ لي قبل أن يكون فنانا كبيرا، وملحنا، وألبومه الأخير كان رائعا، وأبدع فيه بوصقر، وقدمت التهنئة له”. وأشارت إلى أن الأغاني في كل الحالات تسمع في الحزن والفرح، لافتة إلى أن الناس تحتاج إلى أن تسمع وترى شيئا جديدا يخرجها من أجواء القلق والخوف والجلوس في المنزل. وأطربت متابعيها بأغنية “أكو مثلك”.
وسألتها الوعل عن نجاح الأغنية، وكيف يكون النص مع الألحان أو الأداء، أو إذا تم تصويرها فيديو كليب، هل تكون أكثر انتشارا؟ لتجيب نوال: “التصوير من الممكن هناك جمهور لا يتابعه، سواء في الوقت السابق أو الحالي، الأغنية الحلوة تدخل القلب من دون استئذان؛ سواء صوّرت أم لم يتم تصويرها، التصوير يدعم الأغنية، لكن أن يساعد في انتشارها أنا لا أتصور ذلك”.
أما عن سؤال أن الفنانين لا يأخذ أغنيات من الشعراء الشباب، ويفضلون أن يأخذوها من أسماء معروفة ليضمنوا نجاح الأغنية، فعلّقت نوال: “غير صحيح، وليس لذلك علاقة، فهناك الكثير من الفنانين يغنون لشباب مبتدئين؛ سواء كانوا كتّابا أو ملحنين”، لتغني بعد ذلك “من علمك”.