الفنان الأدني أحمد سرور: كانت أمي اول حدا اعطاني ثقة وايمان بطاقتي وموهبتي… من يومها صار النجاح هو رضاها
النشرة الدولية –
يقول الفنان الأردني أحمد سرور، من لما بلشت اشتغل بالفن اول حدا اعطاني ثقة وايمان بطاقتي وموهبتي … كانت امي … انا نفسي ما كنت متخيل اني ممكن اكون ممثل منيح او ممكن اطلع بمسلسل او يكون عندي برنامج .
ومشكلتها مرات لسانها سليط فلما كنت ادخل بحالة كنت خايف اصير فاشل وكنت دائما اخاف اتحول لفنان متشرد … او العكس تماما اني صرت فنان مهم ويتسلسل الغرور جواتي … كانت تكسر اي شعور بالضعف او بالغرور … اي شعور ضعف او ايغو غبي وترجعني ولد صغير احكيلها حاضر واسف ومعك حق … وارجع اتهذب واسيطر …
انا بني ادم كثير غلط بحياته … و كل غلطة اكبر من التانية … بس امي الوحيدة الي ولا مرة خذلتني وضلت جنبي … وكل مرة كنت ارفع راسي واكمل بالدنيا وانا حاسس حالي ملك .
حظي حلو لانه رضاها بيمشيني وبيقويني وبخليني مستعد لاي تجربة او صراع او مغامرة او تجربة .
والحلو انه هذا الشي الي بحكيه عن حالي بقدر احكيه على لسان اخواني … هيي بالنسبة النا المرجعية والقيادة المركزية .
كانت عندي احلام اصير ممثل عالمي وعربي وانجح ويصير عندي مقابلات ويكون في عندي نجاح على مستوى مادي … بس لما صارت معي اول جلطة ب 2012 اول ناس كانوا معي وفوق راسي كانوا اهلي وامي .
من يومها صار النجاح هو رضاها … وبس … وكل شي تاني مش مهم .
ما ضيعتلي ولا مسرحية … حتى كم وحدة كانوا الجمهور كم شخص … مجموعة من الامهات والعيلة للممثلين … بتذكر مرة في واحد كان بيحكي وانا عالمسرح وامي بهدلته وطلبت منه يركز معي او يغادر القاعة والشب اعتذر وكمل المسرحية … امي حضرت كل مسرحياتي وعروضي … كلها … كانت تعبانة او مريضة او زعلانة .. دائما اول حدا .
الي بدي احكيه ببساطة انه امي مثال اعلى الي … وانا اذا بدي شي من الدنيا فهو … انها ترضى عني … وانه اهلي واخواني واولادهم يضلوا بخير … انا بالنسبة الي هذا النجاح .