الولايات المتحدة تعلن الإغلاق المؤقت لحدودها مع المكسيك للحد من تدفق المهاجرين
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، عن نيته زيارة المرافق الرقاية الحدودية مع المكسيك قريبا، بينما أكد وزير الأمن الداخلي أن “الحدود مغلقة” في الوقت الحالي.
وفي حديث للصحفيين في البيت الأبيض، أشار بايدن إلى أنه سيتوجه “في وقت ما” للحدود مع المكسيك، مضيفا “إننا نعمل على التأكد من إعادة تأسيس ما كان موجودا في وقت سابق، أن يتمكن المهاجرون من تقديم أوراقهم من موطنهم الأصلي”.
وتسعى إدارة بايدن، إلى التعامل مع مشكلة تدفق آلاف المهاجرين على الحدود مع المكسيك، والذين زاد عددهم، في الفترة الأخيرة، بينما تحاول رسم سياستها في هذا الملف.
وأصبحت قصص العائلات والقصر الذين يحاولون عبور الحدود الجنوبية وطلب اللجوء، والمرافق الحدودية المكتظة، تحتل عناوين الأخبار، بعد أن طغت في الماضي الأخبار حول مساعدات كورونا.
وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، قال في تصريحات، الأحد: “إننا نطرد العائلات ونطرد الكبار القادمين بمفردهم”، وكرر على أثير أربع محطات تلفزيونية أميركية رسالة مفادها أن “الحدود مغلقة”.
وفي حين لم يعد الأطفال يُفصلون عن عائلاتهم، تواجه الولايات المتحدة مشكلة قدوم عدد كبير من القُصّر غير المصحوبين من ذويهم.
مايوركاس، من جانبه، أكد على قناة “سي أن أن” التلفزيونية “لقد اتخذنا قرارا بعدم طرد الأطفال المعرضين للخطر”.
وكان الوزير، وهو أول أميركي من أصل لاتيني يتولى هذا المنصب، قد أكد، قبل أيام، أنه من المتوقع حدوث تدفق غير مسبوق للمهاجرين، هو الأعلى منذ 20 عاما، على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقال الوزير في تصريحاته الجديدة: “لقد رأينا أعدادا كبيرة من الهجرة في الماضي. نحن نعرف كيف نتعامل معها. لدينا خطة… نحن ننفذ خطتنا وسننجح”. لكنه أضاف “الأمر يستغرق وقتا” و”يمثل تحديا وصعوبة بشكل خاص الآن”.