في اليوم العالمي للمياه.. 10 حقائق عن “الذهب الأزرق”

النشرة الدولية –

يتحمس البشر لاكتشاف آثار مياه على سطح كوكب المريخ، لكنهم لا يعاملون الأرض بالمثل، وما تحمله من إمدادات المياه التي يطلق عليها أيضا “الذهب الأزرق”، كما أنهم لا يسعون لمشاركتها بشكل أكثر إنصافا، بحسب ما تقول مؤسسة “تومسون رويترز”.

 

ويتساءل تقرير الأمم المتحدة عن تنمية الموارد المائية في العالم لعام 2021 عن أسباب ذلك، مشيرا إلى أن الكثير من الناس يهدرون المياه أو يسيئون استخدامها.

 

ويقول غيلبرت هونغبو، رئيس هيئة الأمم المتحدة للمياه، في بيان بمناسبة إصدار التقرير في اليوم العالمي للمياه الذي يحتفل به في 22 مارس من كل عام: “تنشأ العديد من مشكلاتنا لأننا لا نقدر المياه بدرجة كافية؛ في كثير من الأحيان لا يتم تقدير المياه على الإطلاق”.

فيما يلي 10 حقائق حول المياه، وكيف تكافح المجتمعات الضعيفة للوصول إلى الإمدادات، في وقت يعاني فيه كوكب الأرض من مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري:

* أربعة من كل 10 أشخاص في العالم ليس لديهم ما يكفي من مياه الشرب الآمنة.

وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يواجه أكثر من نصف سكان العالم “إجهادا مائيا” ينشأ عندما يفوق الطلب موارد المياه المتاحة.

* يعيش أكثر من ملياري شخص في بلدان تعاني من إجهاد مائي، ويعيش ما يقدر بنحو 4 مليارات شخص في مناطق تعاني من ندرة شديدة في المياه لمدة شهر واحد على الأقل في السنة.

* لا يملك طفل واحد من بين كل خمسة أطفال في جميع أنحاء العالم ما يكفي من المياه لتلبية احتياجاته اليومية، ويعيش الأطفال في أكثر من 80 دولة في مناطق ذات قابلية عالية للتأثر بالمياه، مما يعني أنهم يعتمدون على المياه السطحية أو المصادر غير المحسنة أو المياه التي يستغرق الحصول عليها أكثر من 30 دقيقة.

* يوجد في شرق وجنوب أفريقيا أعلى نسبة من الأطفال الذين يعيشون في مثل هذه المناطق، حيث يواجه 58٪ منهم صعوبة في الحصول على المياه الكافية كل يوم.

* اثنان من كل خمسة أشخاص في جميع أنحاء العالم، أو 3 مليارات شخص، ليس لديهم مرفق لغسل اليدين بالماء والصابون في المنزل، بما في ذلك ما يقرب من ثلاثة أرباع الناس في أفقر البلدان.

* توفير الوصول إلى مياه شرب آمنة وصرف صحي في 140 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل يتكلف 114 مليار دولار سنويا، في حين يصعب تقييم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية العديدة للمياه الآمنة.

* زاد استخدام المياه العذبة العالمية ستة أضعاف خلال المائة عام الماضية، ولا يزال ينمو بمعدل حوالي 1٪ سنويا منذ الثمانينيات.

* تستحوذ الزراعة على ما يقرب من 70٪ من عمليات سحب المياه العالمية، خاصة للري، كما تستخدم للماشية وتربية الأحياء المائية. يمكن أن تصل النسبة إلى 95٪ في بعض البلدان النامية.

* يؤدي تغير المناخ إلى تغيير أنماط هطول الأمطار، وتقليل وفرة المياه، وتفاقم الأضرار التي تسببها الفيضانات والجفاف في جميع أنحاء العالم.

*يؤدي ذوبان الغطاء الجليدي والأنهار الجليدية، المعروفة باسم أبراج المياه، إلى المزيد من المخاطر مثل الفيضانات المفاجئة على المدى القصير، ويهدد بتقليل إمدادات المياه لمئات الملايين من الناس في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button