الأمين العام للأمم المتحدة يدعو جميع البلدان لضمان سلامة موظفي المنظومة الدولية

وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، مشيراً إلى أن الجميع “يدركون الأخطار الشديدة التي يواجهها عدد كبير جداً من موظفي الأمم المتحدة وهم يؤدون العمل الحيوي للمنظمة”.

وقال غوتيريش: “تختلف الأخطار التي تتربص بهؤلاء، بين ما يُنصب لهم من كمائن قاتلة وما يتعرضون له من عمليات الاختطاف والترهيب والاحتجاز غير القانوني. لكن الخيط الرابط بينها واحد وهو أنها عقباتٌ غير مقبولة تحول بيننا وبين وفائنا بولاياتنا ونهوضنا بقضايا السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان والمساعدة الإنسانية في جميع أنحاء العالم”.

وحتى تاريخ 15 آذار من هذا العام، كان 20 من أفراد الأمم المتحدة رهن الاحتجاز، من بينهم 6 اعتقلوا هذا العام، و 5 في عام 2020، والباقون قبل ذلك.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع البلدان لدعم اتفاقية عام 1994 بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها وبروتوكول عام 2005 الاختياري الملحق بها، وقال: “حتى الوقت الراهن، لا يتجاوز عدد البلدان التي هي أطراف في الاتفاقية 95 بلداً، ولا يتجاوز عدد التي انضمت منها إلى البروتوكول 33 بلداً”.

ووسط ذلك، فقد أكد غوتيريش أنّ ““الأمم المتحدة ستواصل جهودها في سبيل حماية أفرادها، وستمضي في سعيها إلى أن يمثل مرتكبو الهجمات أمام القضاء”.

وختم: “أشكر اللجنة الدائمة المعنية بأمن واستقلال الخدمة المدنية الدولية التابعة لاتحاد موظفي الأمم المتحدة على ما تبذله من جهود الدعوة وتتحلى به من يقظة. يجب علينا معاً أن نبذل قصارى جهدنا لضمان أن يتمتع الأشخاص الذين يضطلعون بأعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم بالحماية والظروف اللازمة لهم لأداء مهمتهم الحيوية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى