المغرب بالتنسيق مع أمريكا يفكك خلية لـ«تنظيم داعش» على أراضيها
أعلنت السلطات المغربية عن تفكيكها “الخميس” بتنسيق مع أجهزة استخبارات أميركية خلية من أربعة أفراد يشتبه في ارتباطهم بـ«تنظيم داعش»، كانوا يسعون «لتنفيذ مخططات إرهابية داخل المملكة».
وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية في بيان إنه تمكن «من تفكيك خلية إرهابية تتألف من أربعة متشددين» في مدينة وجدة (شرق) «يرتبطون بما يسمى بـ(تنظيم داعش)».
وأشار إلى أن العملية تمت «بفضل التنسيق الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وأجهزة الاستخبارات الأميركية».
وأوضح أن المشتبه بهم الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و28 عاما، «تمت تعبئتهم وتكليفهم من طرف أحد قياديي (داعش) بمهمة تنفيذ مخططات إرهابية داخل المملكة، تستهدف منشآت وطنية حيوية ومقرات أمنية وثكنات عسكرية».
وأضاف أن الأبحاث الأولية أظهرت قيامهم «بعدة عمليات استطلاعية لرصد وتحديد الأهداف والمنشآت الحساسة المزمع استهدافها»، إضافة إلى «تنسيقهم مع القيادي السالف الذكر لتوفير الموارد والدعم اللوجيستيكي اللازم لتمويل مشاريعهم التخريبية».
وضبطت الشرطة في بيت المشتبه به الرئيسي أسلحة بيضاء وأجهزة معلوماتية ومبلغا ماليا بالعملة الأوروبية وأربعة جوازات سفر لأعضاء الخلية، وفق المصدر نفسه.
وتعلن السلطات المغربية تكرارا تفكيك خلايا موالية للتنظيم المتطرف. لكن المملكة بقيت عموما في منأى عن هجماته حتى أواخر 2018 عندما قُتلت سائحتان اسكندينافيتان ذبحاً في ضواحي مراكش (جنوب) في عملية نفذها وفق السلطات موالون له من دون أن يعلن التنظيم تبنيها.
ومنذ العام 2002 فككت السلطات المغربية أكثر 2000 خلية إرهابية وأكثر من 3500 شخص، وفق معطيات رسمية.