وجوه فنية كويتية غيبها “كورونا” آخرهم الفنانة عبير الخضر

النشرة الدولية –

ألقى فيروس كورونا بظلاله على الوسط الفني الكويتي، كما هو شأن كافة مناحي الحياة بمختلف دول العالم منذ أن عصف بها نهاية عام 2019، ليصيب عددا من الفنانين بعضهم تمكن من تجاوزه وبعضهم الآخر فارق الحياة إثر المضاعفات الحادة للفيروس الذي مازال عصيا على العلاج حتى الآن، حسب موقع “إرم نيوز”.

الفنان الشعبي ناصر سلمان الفرج

بتاريخ 28 مايو 2020 توفي الفنان الشعبي المعروف ناصر سلمان الفرج، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا​.

وسارع العشرات من الفنانين والاعلاميين الى نعي الفنان الراحل والتعبيرعن حزنهم بهذه الخسارة.

الفنان محمد الخضر

في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، توفي الفنان والمخرج الكويتي محمد الخضر، في مستشفى جابر الأحمد، عن عمر يناهز الـ75 عاما، بعد إصابته بفيروس كورونا.

وكان الخضر يعاني من أمراض مزمنة ويعالج منها بشكل اعتيادي، إلا أنه أصيب بوعكة صحية وعند نقله للمستشفى تبين أنه مصاب بفيروس كورونا، حيث تم عزله ليتلقى العلاج، قبل أن يتأزم وضعه الصحي ويصاب بجلطة ونزيف في المخ ومشاكل في التنفس وانخفاض في الأوكسجين، ما أدى الى التهاب بالدم، ليتوفى على إثر تلك المضاعفات.

الفنان مشاري البلام

وكان الفنان مشاري البلام أحد ضحايا هذا الفيروس، والذي أصابه في شباط/ فبراير الماضي، حيث أعلن عن إصابته به عقب تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس، ما أثار جدلا بشأن اللقاح وسط شكوك ومخاوف من البعض تجاه مساهمة اللقاح بمنع الإصابة بالفيروس.

ودعت تطورات حالة الفنان مشاري إلى إدخاله العناية المركزة في مستشفى جابر الأحمد، ليتوفى بعد ذلك بأيام قليلة وتحديدا يوم 25 شباط/ فبراير بسبب انخفاض نسبة الأوكسجين في دمه.

وسببت وفاة الفنان مشاري (48 عاما) صدمة لدى عائلته وزملائه ومتابعيه، نظرا للتدهور السريع في صحته، ليرافق ذلك كثيراً من الجدل لا سيما بعد أن تداول النشطاء لقاءً للفنان عقب تلقيه اللقاح ظهر فيه بحالة سيئة، وهو ما دفع البعض للحديث بأنه كان مصاباً بالفيروس قبل تلقيه اللقاح.

المخرج مشعل الخلف

وكذلك تمكَن الفيروس من إنهاء حياة الممثل والمخرج مشعل الخلف، الذي توفي منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، عن عمر 44 عاما، بعد انتكاس حالته الصحية وأُدخل العناية المركزة في مستشفى جابر إثر ضيق حاد في التنفس.

وتخرج الخلف من المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، وعمل في المجال الفني ممثلا، ثم اتجه إلى الإخراج، وعمل مخرجا في تلفزيون الكويت، وقدم العديد من البرامج، أشهرها ”صادوه“، و“ردة فعل“، إضافة إلى مشاركته كممثل في الكثير من المسلسلات الدرامية، وشارك مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا، والفنانة حياة الفهد في مسرحية ”قناص خيطان“.

الفنانة عبير الخضر

وكانت آخر وفيات الفيروس في الوسط الفني الفنانة عبير الخضر، التي توفيت اليوم الإثنين في مستشفى بدرية الأحمد، إثر تعرضها لمضاعفات حادة نتيجة إصابتها بفيروس ”كورونا“ مؤخرا.

ودخلت عبير الخضر عالم الفن عام 2006، بمشاركتها بمسلسل ”الإمبراطورة“ وهو من تأليف الكاتبة والإعلامية فجر السعيد، إلا أن سنواتها الفنية كانت قليلة لإصابتها بمرض السرطان وتغيير قرنية عينها، قبل أن ينهي ”كورونا“ حياتها.

وبلغت إصابات كورونا في الكويت حتى الآن نحو 228 ألف إصابة، توفي منهم 1286 حالة، في الوقت الذي تبذل فيه السلطات جهودا للسيطرة على الوضع الصحي مع تصاعد الإصابات بشكل كبير في البلد الذي يقطنه أكثر من 3 ملايين وافد.