مقتل 3 وإصابة طفلة في حملة للجيش التونسي على الحدود بينهم قيادي في داعش الإرهابي
النشرة الدولية –
أفاد مسؤول أمني أن 3 متطرفين قتلوا، الخميس، بينهم قيادي محلي في تنظيم داعش الإرهابي وامرأة اسيوية فجرت نفسها في مناطق جبلية بالقصرين قرب الحدود مع الجزائر.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي: “تمكنت قوات الحرس من قتل إرهابي في جبل سمامة. وفجرت امرأة آسيوية كانت معه نفسها لتقتل أيضا رضيعا كان بين يديها”.
وذكرت مصادر أمنية لموقع “موازييك” المحلي أن الرجل والمأة كانا زوجين، وانضما حديثا إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضحت المصادر للصحيفة أن الانفجار قد أودى بحياة المرأة فور أن فجرت نفسها بحزام ناسف مما أدى إلى إصابة طفلة كانت ترافقها، لم تتجاوز الثلاث سنوات.
ولفتت المصادر إلى قد جرى نقل الطفلة إلى أحد المستشفيات بولاية القصرين لتلقي العلاج.
وفي سياق متصل، كشف الجبايلي أنه في عملية ثانية بجبل المغيلة “قتلت قوات الحرس والجيش في كمين الإرهابي حمدي ذويب القيادي بجند الخلافة المؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية”.
وقبل ست سنوات قتل مسلح من الدولة الإسلامية 39 أجنبيا على شاطئ في سوسة، مما أدى إلى هروب جماعي للسياح مما ألحق أضرارا بالغة بالاقتصاد التونسي.
منذ ذلك الحين أصبحت تونس أكثر فاعلية في منع الهجمات والرد عليها، لكن الخلايا النائمة لا تزال تشكل تهديدًا حقيقيًا، خاصة مع عودة الجهاديين من سوريا والعراق وليبيا.
وتعتبر منطقة المغيلة والسلوم الجبلية، بالقرب من مدينة القصرين الفقيرة، موطن للجماعات المتشددة التي يقاتلها الجيش منذ سنوات.