واشنطن.. هجوم على “الكابيتول” ومقتل المهاجم وشرطي وإصابة آخر.. وبايدن يلتقي الفريق الأمني

 

أعلنت الشرطة الأميركية عن مقتل أحد عناصرها وإصابة آخر، كانا يعملان على أحد الحواجز الأمنية قرب مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن اليوم “الجمعة” بعدما أن صدمتهما سيارة مهاجم مجهول قُتل لاحقا أثناء هروبة على أيدي الشرطة .

واشارت المصادر إلى أن شرطة الكابيتول أعلنت بأن المهاجم المشتبه به تم نقله إلى جانب شرطيين أصيبا بالهجوم إلى المستشفى.

وأشار شهود عيان إلى سماع صوت إطلاق نار في محيط المبنى، مما دفع بالسلطات الأمنية مباشرة بإغلاق الشوارع المحيطة بالكونغرس وكافة الأبنية التابعة في المنطقة، ونشر المئات من عناصر الشرطة بكثافة غير مسبوقة إثر هذا التهديد الأمني.

فيما قالت مصادر أخرى أنه تم إطلاق النار على سائق السيارة التي دهست الحاجز الأمني وإصابته بعد أن فر هاربا بينما نقل ضابطي الشرطة المصابين، وسائق السيارة المشتبه به إلى المستشفى.

وعلى أثر هذا الحادث، أعلنت السلطات في واشنطن حالة استنفار أمني قصوى، ونشر نحو 2300 من عناصر الحرس الوطني في محيط مبنى الكابيتول. بينما أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي بتنكيس أعلام مباني الكونغرس تكريما للشرطي القتيل.

وأشارت مصادر مسؤولة الى أن الفريق الأمني المسؤول أطلع الرئيس الأمريكي جو بايدن بحيثيات الحادث وتداعياته.

ويذكر أن الآلاف من مناصري الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد هاجموا مقر الكونغرس في السادس من يناير، بالتزامن مع جلسة المصادقة على فوز خصمه الديموقراطي والرئيس الحالي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية.

وقُتل خمسة أشخاص في الهجوم الذي تتزايد الشكوك في عفويته، وتم توقيف أكثر من 300 شخص على خلفية مشاركتهم في اقتحام الكونغرس.

ومنذ الهجوم على الكونغرس أرسل البنتاغون تعزيزات من الحرس الوطني إلى العاصمة الفدرالية لإسناد الشرطة.

توفي سائق السيارة الذي دهس الحاجز الأمني قرب مبنى الكابيتول، متأثرا بإصابته، الجمعة، حسب ما نقل مراسل قناة “الحرة” عن مصادر أمنية.

وأفادت المصادر أن منفذ حادث الدهس، كان يحمل سكينا عند إطلاق الشرطة النار عليه.

وأضافت المصادر أن أحد ضابطي الشرطة اللذين أصيبا في حادث الدهس، يرقد في المشفى في حالة حرجة.

من ناحية أخرى، تداول مغردون لقطات فيديو تظهر، الوجود الأمني الكثيف لقوات الشرطة والحرس الوطني، قرب مبنى الكابيتول، حيث يقع الكونغرس الأميركي.

وتداول مغردون صوا لسيارة مرتكب الحادث، وقد بدا عليها آثار إطلاق الرصاص، من جانب قوات الأمن المحيطة بالكابيتول.

وقالت وكالة “أسوشيتد برس” إن مداخل مبنى الكونغرس أغلقت بعد أنباء عن تهديدات أمنية.

وأفاد مراسل قناة “الحرة،”، بأن السلطات فرضت حالة استنفار أمني قصوى في محيط مبنى الكابيتول، إثر الحادث.

يذكر أن آلافا من مناصري الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد هاجموا مقر الكونغرس في السادس من يناير، بالتزامن مع جلسة المصادقة على فوز خصمه الديموقراطي والرئيس الحالي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية.

وقُتل خمسة أشخاص في الهجوم الذي تتزايد الشكوك في عفويته، وتم توقيف أكثر من 300 شخص على خلفية مشاركتهم في اقتحام الكونغرس.

ومنذ الهجوم على الكونغرس أرسل البنتاغون تعزيزات من الحرس الوطني إلى العاصمة الفدرالية لإسناد الشرطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى