هل تستعد روسيا لغزو أوكرانيا؟
النشرة الدولية –
تواجه أوكرانيا تهديدا حقيقيا من روسيا في وقت يركز العالم على أخبار منظمة مصدري النفط “أوبك”.
وينقل تقرير من “أويل برايس” أن الجيش الأوكراني يواجه حاليا الانفصاليين المدعومين من موسكو في منطقة دونباس.
وفي الوقت نفسه، أُبلغ عن وقوع اشتباكات عنيفة مع القوات المدعومة من روسيا في شايمي وحولها.
ويشير التقرير إلى أن هناك تهديدا حقيقيا بوقوع مواجهة عسكرية تشارك فيها أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا.
وفي الأسابيع الأخيرة حذر المحللون من احتمال حدوث مواجهة عسكرية شاملة، واعتبروا التحركات العسكرية في المنطقة استفزازات من جانب موسكو.
وأشارت تقارير، وفق ما ينقل الموقع، إلى تحركات عسكرية روسية واسعة النطاق نحو الحدود الأوكرانية، إضافة إلى أن نشر بيلاروسيا، الداعمة الإقليمية الوحيدة لموسكو، قوات جديدة على الحدود الأوكرانية.
كما أشار التقرير إلى نقل بيلاروسيا كميات كبيرة من العتاد العسكري من طراز بى تى آر – 80 والشاحنات العسكرية إلى المنطقة الحدودية.
وبسبب التهديد المتزايد، قامت أوكرانيا باستدعاء التعزيزات، وصرح رسلان خومشاك، القائد العام لأوكرانيا، بأن روسيا تقوم بنشر قوات مسلحة بالقرب من حدود أوكرانيا في تهديد لأمن البلاد.
وتحلم موسكو بتوحيد روسيا وأوكرانيا، وهو حلم، يقول الموقع، إن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، مستعد لتحقيقه سواء من خلال الدبلوماسية أو الوسائل العسكرية.
وحذّرت الولايات المتحدة، الخميس، روسيا من “ترهيب” أوكرانيا التي أشارت بدورها إلى أن موسكو تعزز انتشار قواتها عند الحدود.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين “نشعر بقلق تام حيال التصعيد مؤخرا لتحرّكات روسيا العدائية والاستفزازية في شرق أوكرانيا… ما نعارضه هو خطوات معادية هدفها ترهيب وتهديد شريكتنا أوكرانيا”.
وتحدّثت أوكرانيا والولايات المتحدة هذا الأسبوع عن تحرّك للجنود الروس في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو وعلى الحدود الروسية-الأوكرانية في دونباس، قرب أراض خاضعة لسيطرة انفصاليين مدعومين من الكرملين.
واندلعت الحرب في شرق أوكرانيا عام 2014 عندما ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم في أعقاب انتفاضة دامية أطاحت بالرئيس المقرّب من الكرملين آنذاك فيكتور يانوكوفيتش.