” رحيل”* وداد الحبيب
النشرة الدولية –
ما بالُ اللّيل يستعجل قواربي للرّحيل
تُزمجرُ الرّيح …
تدقّ طبول موسم الحصاد!
على الباب…
غفوة الألوان
ماء ظمٱى و بقايا حنين.
أُعاتبني…
فتركض دميتي
خجلى هي
مِن ظلال أحزاني.
كل العناقيد تعتّقت من صبري
و على أعتاب الغروب شيّعتُ مواكِبَ حروفي.
_________
من مجموعتي الشعريّة القادمة “والرّيح تفتح أبوابها”