“أبو حمزة” الأميركي.. مهدد بالسجن 20 عاما بسبب ترويجه لتنظيم داعش الإرهابي
النشرة الدولية –
ذكرت مجلة “نيوزويك” أن أميركيا يبلغ من العمر، 31 عاما، قد يقبع وراء قضبان السجن 20 عاما بسبب ترويجه لتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح مسؤولون إن محاكمة، بنيامين آلان كاربنتر ، القاطن في مقاطعة نوكسفيل بولاية تينيسي، ستبدأ في الأول من شهر يونيو المقبل.
وكانت السلطات الأميركية قد اعتقلت كاربنتر المعروف باسم “أبو حمزة” في 24 مارس الماضي بتهمة محاولة تقديم دعم مادي لتنظيم داعش، مشيرة إلى أنه كان المسؤول عن ترجمة المواد الدعائية للجماعة الإرهابية إلى اللغة الانكليزية.
وقالت وزارة العدل إن كاربنتر، كان رئيساً لما يعرف باسم “منشورات أهل التوحيد”، التي كانت مخصصة لترجمة ونشر المحتوى الإعلامي للتنظيم.
وأفاد ممثلو الإدعاء أن كاربنتر تواصل مع عميل فيدرالي اعتقد بأنه مرتبط بتنظيم داعش، لافتين إلى أن “أبو حمزة” قدم لذلك العميل بعض المواد الدعائية المترجمة التي تروج للتنظيم الإرهابي.
وأوضحت “نيوزيوك” أن الترويج لداعش ساهم في انضمام الكثير من الأميركيين إلى ذلك التنظيم أو اعتناق أفكاره المتشددة والتعاطف معها.
وفي أغسطس 2015 ، نشرت وسائل الدعاية الرسمية لداعش أكثر من 700 مادة في شهر واحد، ولكن بحلول أغسطس 2016 ، انخفض هذا الرقم إلى أقل من 200 مادة في الشهر جراء الملاحقات التي تقوم بالسلطات الأميركية المختصة.
ومع ذلك ، تواصل الجماعة الإرهابية تجنيد أشخاص مولودين في الولايات المتحدة، ففي الأسبوع الماضي، وجهت وزارة العدل تهمة “التآمر لتقديم دعم مادّي لمنظمة إرهابية أجنبية” إلى زوجين أميركيين اعتقلا أثناء محاولتهما الصعود على متن سفينة متّجهة إلى اليمن بقصد الانضمام إلى تنظيم داعش.
وقالت الوزارة إنّ المتّهمين هما جيمس برادلي البالغ من العمر 20 عاماً والمتحدّر من ولاية نيويورك وزوجته أروى مثنّى البالغة 29 عاماً والمتحدّرة من ولاية ألاباما.