سارة النومس: المرأة عاشت وستبقى سجينة «العيب والحرام»… فنانة عبّرت عن آرائها السياسية بالريشة والألوان
النشرة الدولية –
النهار الكويتية – عبدالله جاسم –
سارة النومس فتاة كويتية متعددة المواهب لم تمنعها ساعات عملها الطويلة من ممارسة هوايتها الادبية والفنية وايصال افكارها عن طريق الوسائل الاعلامية المقروءة والالكترونية، رسامة موهوبة منذ الصغر نالت التشجيع من بيئتها القريبة فلاقت الدعم من والدها واخوتها وخاضت غمار التعبير عن الرأي في الصحافة اليومية والسوشيال ميديا من خلال رسوماتها « الكاريكاتير» الجريئة والهادفة للاصلاح، «النهار» التقت النومس وتحدثت معها عن امور كثيرة تخص المرأة وناقشت معها افكارها من خلال اللقاء التالي:
حدثينا عن سارة النومس ..،طفولتها ..مراهقتها .. شبابها؟
طفولتي كانت بسيطة جدا مابين الشقاوة والاهتمام بالرسم والقراءة وحب المعرفة، والحمدلله كان اشقائي وشقيقاتي دائمي الدعم لي من الناحية الثقافية من حيث القراءة فوالدي واخوتي يحبون القراءة ونموا حب القراءة بداخلي، مراهقتي كانت مليئة بالنشاطات وألعاب الفيديو «القيمز» بانواعها وكنت لا أزال ارسم واعبر عن آرائي بالرسم وسخريتي المستمرة عن طريق الرسم خاصة في مراحل دراستي، واليوم ولله الحمد شاركت بالعديد من النشاطات الاجتماعية والانسانية وكونت لنفسي اسماً فعّالاً في الساحة الكويتية، ودعم الشباب مثلي للمبادرات دائما حتى وان كانت هذه المبادرات مليئة بالصعوبات.
دائرة الإبداع
من المعروف أن دائرة الأنثى الابداعية في مجال الخواطر القصة والرواية والسرد والفن التشكيلي والموسيقى والكاركاتير فأي منها خاضت سارة النومس غمارها.. ولماذا؟
من أهم الصفات التي اتميز فيها هي حب المعرفة والبحث في ذاتي باستمرار ومازلت، من ناحية القصص والسرد لست قوية بها جدًا فهي تحتاج لصبر وطولة بال وانا شخصيتي ملولة جدا لذا لا أحب الاستمرار بنفس العمل لمدة طويلة، خضت التجربة الموسيقية في مدارس المقررات وكانت تجربة جميلة جدا لكنها لم تستهوني لدرجة الاستمرار، الفن التشكيلي من الاهتمامات التي وجدت فيها نفسي والتعبير عن جنوني بالالوان، بالنسبة للرسم التشكيلي أحب الرسم بالالوان الزيتية ولكني لا احتمل صبرا على اللوحة فتنتهي بعد فترة طويلة جدا بسبب مزاجي المتقلب، كذلك الرسم التصويري، دائما في سفري يكون دفتر الرسومات معي كي ارسم المناظر الطبيعية والبيوت القديمة المتلاصقة في فرنسا فوقها غيوم كثيفة من الأدخنة المتصاعدة من تلك البيوت، ولكن كما ذكرت جميع تلك الاشياء تعتمد على تقلب المزاج لذا كان للكاريكاتير النصيب الاكبر من اهتمامي فهي فكرة تُطبق على ورقة برسم سريع وارسال رسالة مباشرة وانتهي من الرسم بعد دقائق أو ساعات.
حقوق المرأة
على الرغم من إبداع المرأة في كل المجالات الا أن حقها مهضوم مقارنة بالرجل.. ما رأيك؟
أعتقد أن قوة المرأة في مجتمعنا تعتمد على الاعلام والدعايات فقط، أنا امرأة عاملة وخضت العديد من التجارب، واشعر بالشفقة على نفسي عندما أتعرض لمجاملات كثيرة، استطيع أن أقدم وأنجز الكثير من دون تفرقة جنسية، تبقى الأولويات للرجل، في توزيع المناصب، في المكافآت، غيرها للأسف الشديد واقولها بكل صراحة نحن مجتمع يقرر بناء على استباق الظن على سبيل المثال فكرت في يوم أن أخوض انتخابات النقابة في القطاع النفطي فكانت اغلب التعليقات بأن هذا العمل لا يليق بامرأة ونحن نعمل حتى ساعات متأخرة من الليل وكأن الابواب قد أغلقت بصورة غير مباشرة، المثير للضحك ان الشركات الكبرى اليوم بسبب كورونا تُدار عبر الاجتماعات الرقمية من دون اجتماع في ديوانية حتى ساعات متأخرة، كما أن الفريق الناجح هو من يوزع المهام في أماكن وأوقات مناسبة. ما أريد قوله أن هنالك العديد من الكويتيين من يفرض الظن قبل الخوض في الفعل وتلك الأمور ظلمت الكثير من الناس وخاصة المرأة فهي عاشت وستبقى سجينة لدائرة العيب والحرام واللا يجوز.
مجتمعاتنا الشرقية عموما والخليجية خصوصا مجتمعات ذكورية تقليدية تحكمها العادات والتقاليد الصارمة ما التبعات والرؤى التي تتحملينها كناشطة واعلامية في هذا المحيط؟
لقد مللت من ذكر انجازات المرأة في مجتمعنا فالجميع يطرحها لست بحاجة لمجهر كي ترى نشاطات وانجازات المرأة، كما ذكرت سابقا أن وجود المرأة اليوم يعتمد على الاعلامية بالمركز الأول وقد نجحت دول الخليج اليوم بعرض اسماء متعددة لخليجيات مبدعات كثيرات والأسماء متعددة كاظهار الوجه المتقدم لدولهن أمام العالم عكس ما يُقال، لماذا تنحصر انجازات المرأة في الكويت على أسماء معينة، ولكي أكون أكثر وضوحاً وجرأة اقرأ الاسم الأخير لها لتعرف سبب قوة منصبها ووصولها، الكويت زاخرة بالنساء الناشطات ولا يحتجن لدعايات فالتواصل الاجتماعي خير مثال، لما لا تهتم الدولة بتلك الأسماء تُظهرهن في المجتمع؟ ليس من الضروري ان تكون سارة النومس في هذا المنصب الكبير لمدة تتجاوز العشرين عاما، هنالك العديد من النساء الافضل منها يجب أن يأخذن الفرصة للوصول، دائما ادعم المرأة في جميع الميادين.
سلبيات وإيجابيات
تواصلين الانتقادات بين حين وآخر في كتاباتك الصحافية ورسوماتك؟ فهل يعني ذلك انه ليس هناك إيجابيات تذكر أم هي طريقة تتميزين بها من باب خالف تعرف؟
بيئتنا الاجتماعية صغيرة جدا فكلنا نعرف بعضنا البعض، في يوم من الأيام مدحت «موقف» لنائب من نواب مجلس الأمة الحاليين واجابتي بالشكر والامتنان لمدحي لهذا الموقف، في يوم انتقدته لموقف آخر لم أتفق معه وذكرت هذا الشيء في «تويتر» للأسف هذا النائب اليوم لايجيب على تساؤلاتي أو حتى السلام، ذلك شأنه فأنا امرأة واتحمل الانتقاد خاصة اذا كان يتعلق بعملي لا شخصي، نحن نعيش في دولة غنية جدا وهذا الثراء كان سيشكل مدينة من ذهب لو كنا نعيش في الحضارات السابقة، بدلاً من ذلك نرى شوارع مكسورة وخدمات رديئة ومواطنين مديونين يعيشون أسوأ حالاتهم، لا أستطيع أن أقول نحن أفضل شعوب الأرض، الصراحة والوضوح بطرح الانتقاد في رسوماتي او تغريداتي تُغضب الكثيرين، لكنها واقعية جدا.
هل تؤيدين دخول النساء للتجنيد في السلك العسكري، وهل تعتقدين انها نجحت في وزارة الداخلية وانه امر يخلق فرصاً وظيفية جديدة لهن ودليل على الوثوق في قدراتهن.. أم لا؟
المرأة تستطيع، لقد رأيت فيديو لإحدى الدول تجند نساءها ويحملن السلاح وهم يرتدين العباءة، فما المانع؟! العادات والتقاليد تحصر المرأة على وظائف معينة فقط، ان كنا نتحدث عن حب الوطن فيجب أن نكون (قد الكلمة) ليس فقط في أمور معينة ونترك بقية الأمور فارغة ومُهملة، لم تتردد المرأة في الدفاع عن الكويت والاستشهاد أثناء الغزو العراقي على الكويت، فما المانع؟ ان كانوا ينظرون للمرأة الكويتية أنها دلوعة وحساسة وتهتم فقط بشكلها وزينتها فأنا أنظر لها بأنها قوية وشجاعة وجميلة وتمتلك العديد من المقومات يجب حقا الاعتماد عليها واعطائها الثقة.
مبدأ الصداقة
هل تؤيدين مبدأ الصداقة بين المرأة والرجل في المجتمعات الشرقية؟ وأي الطرفين يقدم الثقة وأيهما يهدي الخيبة ويقتل جماليتها؟
لدي العديد من الصداقات نساء ورجال واطفال حتى، نعم أحيانا أشعر بالاحباط لان العديد ينظر لها من منظور لا أخلاقي، ولكن المضحك بالموضوع عندما كنت اتعرض للانتقاد الشديد أثناء دراستي بالجامعة وكان لدي العديد من الزملاء وكانوا يصفونني بالجرأة في الوقوف والتحدث مع زميل، واليوم بعد ان خضت مجال العمل وجدت الكثير منهم لامانع بأن يتحدث مع زميلته أو يدخل جمعيات النفع العام المليئة بالزملاء الرجال والنساء، فكنت أفكر بيني وبين نفسي لماذا يسيء المجتمع الظن بالزمالة ما بين الذكر والانثى أثناء فترة الدراسة الجامعية ويجدها عادية في العمل وهو تناقض بغيض، وعندما أتحدث عن نفسي فلا أحب اساءة الظن وطرح الاسئلة اللاأخلاقية في هذه الأمور.
نحتاج أن يكون كتاب الصحافة اليومية «جراحين» لمعالجة التشوهات المجتمعية والقضايا المطروحة ، الا أن البعض يتبع مصالحه الشخصية ويسقط حق المجتمع من أجندته .. هل تتفقين مع هذه الفكرة؟
كنت أتابع الاعلام والصحافة العربية منذ مدة وانتقدت بشدة «التطبيل» المقزز والذي يصف اشخاصاً بمنزلة الملائكة والإله، وعندما أخذت خطوة للوراء لأنظر للحياة التي أعيشها وجدت العديد من الناس حولي يتبعون التطبيل نفسه، تكثر الأقاويل بأنها أقلام مأجورة، وأصحابها أصبحوا من الأثرياء وأصبحوا يقودون السيارات الفارهة، تلك الأقلام ذكية وتستطيع تغيير وجهة نظر القارئ وتجذبه لفريقها، لذا أأصبحت أتابع النقيض منهم حتى أشعر بالتوازن النفسي وأسد الخلل الذي أحدث فجوة من الأسئلة في رأسي، هؤلاء سيبقون دائما يبحثون عمن يعطيهم المال لاستغلال مواهبهم فلابد من التعايش معهم وعدم التسليم لهم.
رسوم الكاريكاتير
«الكاريكاتير» في الصحافة تحتاج الى شجاعة الى اي حد تصل هذه الشجاعة لدى سارة النومس خاصة أنك قمت بانتقاد أكثر من جهة حكومية؟
نعم انتقادي دائما لأعمال لا لأشخاص فلا عداوة شخصية بيني وبين أحد وحتى إن وجدت لن استغل ذلك في رسوماتي التي انشرها للناس، نعم امتلك الشجاعة ومع ذلك فأنا أضع الحدود دائما أمامي كي لا أقع في المتاعب، ولا أريد أن أكون قصة حزينة يتداولها الجميع كما حدث لبعض الرسامين ممن تعرض لتهديدات ومتاعب شديدة بسبب رسوماته، ارسم العديد من الرسومات الصعبة ومن ثم امسحها ولا انشرها للأسف انتقادي دائماً للأفضل ولمصلحة العامة لا مصلحتي الشخصية.
ظاهرة التحرش
هل يرقى التحرش في الكويت الى ظاهرة، وهل القوانين الموجودة رادعة ام تحتاج الى قانون جديد؟
هي ظاهرة نعم فنحن نراها ونتحدث عنها باستمرار، وللأسف الشديد لدرجة أننا نعرف عدة أماكن تكثر فيها مظاهر التحرش وهي أماكن عامة، لذا تجد الأب أو الأم يمنعان أبناءها وبناتهما من تلك الاماكن كي لايتعرضوا للتحرش، عقوبة المتحرش حبس مدة لا تتجاوز سنة مع غرامة مالية لا تتجاوز الثلاثة الاف دينار، أعتقد أن تصوير المتحرش ستكون عقوبة أيضا سواء كان رجلاً او امرأة فهنالك العديد من المتحرشات أيضا سيظهرن في المستقبل بكثرة اذا لم تطبق القوانين عليهن.
ما الطرق التوعوية حتى نحمي أنفسنا من التحرش؟
أتعمد دائما أن امشي دون النظر في أعين الناس، لا أريد أن يكون هنالك تواصل مباشر ما بيني وبين شخص لا أعرفه، والأماكن التي تكثر فيها التحرشات لا أحب أن أذهب اليها، هذه بعض الأمور التي أضعها في الحسبان دائما، وجود رجال الأمن في جميع الأماكن يبعث الراحة النفسية في الأسواق والأماكن العامة أيضا، من تتعرض للتحرش يجب أن تقدم شكوى فعدم محاسبة المتحرش سيضاعف من عمله لا يوقفه.
كيف تجدين إيجابيات وسلبيات «السوشيال ميديا»؟ هل تحتاج لرقابة أم الوضع يبقى متزنا؟
مفهوم الرقابة كبير جدا، لا أتخيل بفتاة في عمري ولها خبرات في العديد من الامور ونالت شهادة جامعية ترضى بأن تكون هنالك رقابة على محتوى صفحاتها الالكترونية، الرقابة تُفرض في قاعات الاختبار، وعلى الطفل عندما يتصفح الانترنت او حتى شاشة التلفزيون، اعتقد بأن لدى كل شخص رقابة ذاتية ويعي تماما ما ينشر في صفحاته، كذلك فالتحرر يرجع للشخص نفسه لا أحب التدخل في حريات الناس وما يعرضون، ان لم يناسبني محتوى عرضهم فإنني لا أتابعهم وهذا أبسط حل.
غياب النساء عن مجلس الأمة أزعج الكثير من سيدات المجتمع حيث كان مثار جدلٍ، ما تعليقك؟
أكرر قولي أنني مللت من الدعايات التي تضخم من صورة المرأة في المجتمع، في حين هنالك العديد من القيود التي وُضعت أمام المرأة لعرقلة وصولها، واعتقد بأن هنالك اطراف عديدة تتعمد وضع نماذج من النساء من هن ليس أهلا بذلك المكان كي يحكم المجتمع على ان نساء الكويت ككل جميعهن، التقصير في حق المرأة موضوع لايحب الكثير النقاش فيه، ولايمكن ان تتساوى المتزوجة بغير المتزوجة ولا بالمطلقة والأرملة، هنالك العديد من الناس من يضعهن جميعهن في خانة واحدة .
خطاب الكراهية
هل نعاني من وجود خطاب الكراهية، وكيف نستطيع التعامل معه ان وجد؟
نعم للأسف الشديد واستخدام اقوى برامج التواصل الاجتماعي لنشر هذه الثقافة الا وهو تويتر، لا بأس في ذلك فتويتر يضم العديد من النماذج الطيبة والنماذج السيئة لكن من غير المقبول ان تصدر خطابات الكراهية من نائب في مجلس الأمة على سبيل المثال فهو يمثل الشعب، هنالك فئات كثيرة في مجتمعنا تعاني من التنمر والتعصب تجاهها سواء بالمذهب او الجنسية او اللون، أعتقد ان التعامل بانسانية في جميع الامور ستزيل الشعور بالحقد او الغضب من الفئة الأخرى وتبعد الانسان عن كونه متنمراً ومتعصباً.
كيف تنظرين لزيادة نسبة الجرائم في المجتمع الكويتي، وأين يكمن القصور في هذا الجانب؟
الجريمة منتشرة في كل مكان وفي جميع الدول، لننظر اولا الى اصل الجريمة وأسبابها، غالبا هنالك اسباب في الجرائم التي تحدث في الكويت وان كانت أسباباً تافهة ولامعنى لها، على خلاف بعض المجرمين المختلين الذين يقتلون بلا سبب ويختارون ضحاياهم بعشوائية لمجرد الاستمتاع بالقتل، اعتقد ان المنزل يلعب دورا كبيراً في زرع الرحمة ونبذ الجريمة عند الأبناء هذه مسؤولية كبيرة على الأسرة أن تلتزم بها، وفي حال وجود عدوانية معينة عند احد الابناء او البنات لابد من علاجها نفسيا عند المختصين وعدم اهمالها.
ماذا تريد المرأة بالضبط لتصل لقناعة الاكتفاء في الحقوق والواجبات وعدم المطالبة من جديد؟
لا يوجد انسان مكتف سواء كانت امرأة او رجلاً وان كانوا قنوعين فهنالك العديد من الامور المقصرة في حق الطرفين، اهتم بالتحرر العقلي لانه الاصعب، واغلب النساء لازلن يخجلن من المطالبة بحقهن، الدستور ساوى مابين المواطن والمواطنة ولكن الواقع يقول عكس ذلك، ولا يقف عند ذلك الحد وانما التنمر ولوم الكويتية عندما تتزوج من بدون أو غير كويتي، أشفق على تلك النماذج فقد ظُلمت في مجتمعنا
مجتمع ذكوري
المجتمع الخليجي ذكوري ويحارب فكر المرأة ولا يرضى بحقوقها ولا بواجباتها ما رأيك؟
وجود الصراع المستمر بين الرجل والمرأة لن يأتِ بنتيجة مرجوة، اغلب الرجال اليوم يعتقدون ان المرأة ستأخذ مكانهم ولن يكون لهم دور في المجتمع، اعتقد ان وجود الاثنين مكملان لبعضهما البعض لا لإعلان الحروب، مازال هنالك العديد من المفكرات والمبدعات والأديبات والفنانات ممن يخشون الظهور بسبب غيرة الرجل او رفض العائلة لأن يستفيد المجتمع من مواهبها وابداعها.. شيء مؤلم.
هل تعتقدين ان الاعلام الالكتروني والسوشيال ميديا سحبا البساط من الاعلام التقليدي؟ وكيف تعاملت مع ذلك؟
نعم للأسف، وأقول للأسف لأنني احترم الاعلام الورقي جدا مازلت اقرأ الكتب الورقية، ولكن الجميع اليوم يمتلك الهاتف والبرامج الاخبارية فالتنافس مابين القنوات الاخبارية والصحف الالكترونية في تزايد مستمر، لابد من استغلال التضخم الحضوري للاعلام الالكتروني وانشر افكاري ورسوماتي عن طريقه لذا فأنا موجودة في جميع مواقع التواصل الاجتماعي.