الأميرة فوزية بنت الملك فؤاد الأول صنّفت بانها أجمل امراة على وجه الارض… مرفق صور
النشرة الدولية –
النهوض الثقافي الاقتصادي –
الأميرة فوزية هى بنت الملك فؤاد الأول وأخت الملك فاروق التي كانت صُنّفت أنها أجمل امرأة على وجه الأرض آنذاك، حيث امتازت بجمال وجهها ورقة ملامحها وكانت الفتاة المدللة عند أبيها الملك فؤاد الأول ملك مصر .
من شدة جمالها ووضعها الاجتماعى أقبل شاه إيران على طلب الزواج منها وقدم لها أغلى شبكة صنعت من الألماس حتى الآن التي صُنعت خصيصا لها لتناسب ذوقها ومقاسها وتليق بمقامها…
ولدت عام 5 نوفمبر 1921م فى قصر راس التين بالاسكندرية عاشت حتى بلغت 91 عام وتوفيت فى يوليو 2013م وتم دفنها بالقاهرة .
لم تنجب من الأطفال سوى بنت واحده تدعى شاهيناز بهلوي.
وبالرغم من كونها أميرة مصرية إلا أنها أصبحت ملكة إيران …لانها تزوجت من شاه إيران وأصبحت الزوجة الأولى لشاه إيران محمد رضا بهلوى.
قال عنها السفير البريطاني في مصر السير مايلز لامبسون: لقد رأيت بها أجمل نساء الأرض، وبالرغم من ذلك كانت طبيعتها تميل إلى الحزن
كانوا يصفونها بالأميرة العاقلة، قليلة الكلام، كثيرة التفكير، كانت أكثر شقيقاتها رصانة وأقلهن مرحا، حتى إن من يراها كان يعتقد على الرغم من رقتها وجمالها العذب أنها مصابة ببعض الاكتئاب، فقد كان عشقها الأول أن تختار مكانا هادئا نائيا عن الأعين لتجلس فيه مع نفسها أو بصحبة كتاب.
كانت رقيقة ناعمة، كطفلة لا تعرف من الدنيا إلا الأحلام، هامسة الصوت، ناعسة الطرف، ابتسامتها شمس إذا شرقت، وضحكتها أمل لا يتحقق كثيرا.
حتى بعد وفاتها مازالت الأميرة “فوزية” تلقّب بأنها أجمل نساء الارض.