ضجة في لبنان بعد طلاء شعارات”دولتي فعلت هذا” على سور مرفأ بيروت
النشرة الدولية –
الحرة –
بعد أيام قليلة من انفجار مرفأ بيروت، قام ناشطون لبنانيون بكتابة شعارات على الحواجز الاسمنتية للطريق الرئيسي بالقرب من المرفأ، تحمّل السلطات مسؤولية الانفجار المروع، وكان أبرزها شعار “دولتي فعلت هذا”، الذي لاقى رواجا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي.
#دولتي_فعلت_هذا Became a Landmark
Removing it, no matter how well intentioned, is not acceptable. pic.twitter.com/jx8nclGBD0— 🎭erin😷🇱🇧 (@SerinaJabbour) April 8, 2021
#دولتي_فعلت_هذا pic.twitter.com/IotUyRbN3b
— Sarazaidnour🇱🇧 (@Sarazaidnour) April 8, 2021
#دولتي_فعلت_هذا#كي_لا_ننسى pic.twitter.com/QqiDhguSWF
— Manar Mohamad (@ManarMo57200910) April 8, 2021
وكما تناقلت وسائل إعلام ووكالات عالمية هذا الشعار.
وبعد أشهر على الحادثة الأليمة الذي وقع في أغسطس الماضي، تفاجأ اللبنانيون يوم أمس بطلاء الحواجز وإخفاء الشعارات التي تهاجم السلطة السياسية.
هذه الخطوة لاقت استنكار الناشطين، وتحول وسم (هاشتاغ) “#دولتي_فعلت_هذا” إلى الأكثر تداولا على وسائل التواصل.
ولكن سرعان ما انتشر مقطع فيديو لناشط يكتب في نفس المكان “ما فيكن تمحوا إجرامكن.. #دولتي_فعلت_هذا”.
مبروك الدهان، بس ما فيكن تمحوا إجرامكن ! #دولتي_فعلت_هذا 🇱🇧✊🏻 pic.twitter.com/ngnMHPLUXK
— Anthony El Haiby أنطوني الهَيبي (@AnthonyElHaiby) April 8, 2021
#دولتي_فعلت_هذا#انفجار_مرفأ_بيروت#مساء_الخير pic.twitter.com/uUecVLVtAq
— Khodrelahmad (@Khodrelahmad1) April 8, 2021
وتفاقمت مشاكل لبنان عقب انفجار في مرفأ بيروت في أغسطس ألحق دمارا هائلا بأجزاء واسعة من بيروت وأودى بحياة 200 شخص وأجبر الحكومة على الاستقالة، وهو ما يجعل البلاد بلا دفة توجيه بينما تغوص في أسوأ أزمة مالية في تاريخها الحديث.
وتستمرت حكومة رئيس الوزراء حسان دياب كحكومة تصريف أعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
وكُلف سعد الحريري بتشكيل حكومة في أكتوبر لكن بسبب الخلافات السياسية لم يتمكن حتى اليوم من تشكيل حكومة جديدة لمباشرة إصلاحات ضرورية من أجل الحصول على دعم دولي.