7 مؤشرات تدفعك لتغيير وظيفتك الحالية

الحصول على وظيفة مناسبة لم يعد بالأمر السهل، حاصة في عصر أزمة كورونا والتي إرتفعت خلالها البطالة لمستويات عير مسبةقة، حيث بات التفكير في ترك الوظيفة الحالية نسألى غير ملائمة بل وفي غاية من الصعوبة على أي شخص.

فإذا كنت من هؤلاء – وهم كثر – الذين يفكرون بشكل جاد في تغيير وظيفتهم، بسبب رتابة العمل أو اقتناعهم بعدم ملائمته لهم أو غير ذلك من الأسباب، لكنك لا تزال مشوش الفكر وغير قادر على اتخاذ القرار المناسب، فعليك بالتدقيق في بعض المؤشرات والتي ستقودك إلى القرار الصحيح.

وإليكم فيما يلي 7 مؤشرات تنبئكم بضرورة تغيير وظيفتكم الحالية، وفق ما جاء في موقع “بولدسكاي” المعنيّ بالصحة، وهي كالآتي:

1- عطلة نهاية الأسبوع
انتظار عطلة نهاية الأسبوع بفارغ الصبر من المؤشرات الأساسية لضرورة ترك عملك، فإذا كنت تجد صعوبة يومياً في الذهاب إلى العمل، فلا بد إذاً من التغيير.

2- الافتقار إلى الحماس
إذا فقدت فجأة حماسك في تأدية عملك، فعليك بإعادة التفكير واستشارة أخصائي للوصول إلى طبيعة العمل المناسبة لك، فأحياناً يرى الآخرون مواهب لدينا لا نكتشفها نحن في أنفسنا.

3- عمل لا قيمة له
عندما يساورك الشعور بأن العمل الشاق الذي تقوم به لا قيمة له سوى الأجر الذي تتقاضاه مقابل إنجازه، إذاً فقد حان الوقت لاتخاذ القرار بتركه.

عليك بتدوين ملاحظاتك وتحليل المميزات المادية والمعنوية التي حصلت عليها نظير عملك هذا. وبالتدقيق ستستطيع الحكم بشكل صحيح هل المضي قدماً في نفس العمل هو القرار الصائب أم تركه؟

4- عدم التطور المهني (الثبات الوظيفي)

إذا لم ترتقِ في عملك لفترة طويلة، ولم يتغير مسماك الوظيفي لسنوات، فعليك بالبحث عن وظيفة جديدة تحقق لك الترقي في حياتك المهنية.

5- التوتر الشديد
إذا كنت من الذين يصابون بالتوتر الشديد لمجرد التفكير في الدوام، ويجدون صعوبة بالغة في الذهاب إلى العمل، فعليك إذاً بتغيير وظيفتك الحالية.

6- الاكتئاب من العمل
عندما يساورك الشعور بالضيق والاكتئاب من العمل وعدم الاكتراث بتطوير العمل، فهذا يعد دليلاً آخر على ضرورة تغيير وظيفتك.

7- التهرب من الاجتماعات
إذا بدأت تفقد الاهتمام بحضور اجتماعات فريق العمل الخاص بك فهذا أيضاً يعد أحد المؤشرات الهامة على ضرورة تركك وظيفتك الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى