إيران ترحب بالحوار مع السعودية.. وتتحدث عن تصريحات متضاربة
النشرة الدولية –
رحبت إيران، الاثنين، بالحوار مع السعودية، دون أن تؤكد أو تنفي إجراء محادثات مباشرة هذا الشهر بين الجانبين.
وقال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحفي أسبوعي: “رأينا تقارير إعلامية عن محادثات بين إيران والسعودية، على الرغم من أن التقارير كانت تحتوي في بعض الأحيان على تصريحات متضاربة”.
وأضاف “المهم هو أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب دائما بالحوار مع المملكة العربية السعودية، وتعتبره في صالح شعبي البلدين، وكذلك السلام والاستقرار بالمنطقة”.
وقطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في 2016، ويخوضان عدة حروب بالوكالة في المنطقة في إطار تنافسهما على النفوذ.
في يوليو الماضي، توقع مراقبون أن يصبح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وسيطا بين الخصمين الإقليميين السعودية وإيران، وذلك بعد زيارته الرياض وطهران على التوالي، خلال أول رحلة خارجية له منذ استلام منصبه.
وكانت صحيفة فاينانشال تايمز نشرت أن مسؤولين سعوديين وإيرانيين أجروا محادثات في العراق في محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين، مع سعي واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2015، وإنهاء الحرب في اليمن.
وتطرق الاجتماع، الذي شهده العراق، إلى اليمن حيث يحارب تحالف عسكري بقيادة الرياض حركة الحوثي المتحالفة مع إيران.
ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي على طلب لموقع “الحرة” للتعليق بخصوص المحادثات.
وعارضت السعودية الاتفاق النووي مع إيران لعدم تناوله البرنامج الصاروخي لطهران وتصرفاتها في المنطقة.
ودعت المملكة إلى اتفاق أقوى هذه المرة في المحادثات التي تُجرى في فيينا بهدف إعادة الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال للاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018.
وانتهكت طهران العديد من القيود النووية بعد أن أعاد ترامب فرض العقوبات.