جولة في عالم الإصدارات
النشرة الدولية –
صدر عن دار خطوط وظلال، ديوان بعنوان «هذيان نابليون.. ولعلنا سنزداد جمالًا بعد الموت» للشاعر العماني زاهر الغافري.
من أجواء الديوان:
“في المشفى الذي أدخلَني الحوذيون فيه فقدتُ كلماتي
وكنتُ كلما أحاول أن أصرخَ يخرجُ من لساني صوتُ آكل النمل
كان المكان سجناً صغيراً لكن بممرات هائلة
هذه هي المتاهة بين الأرض والسماء
عندها أبدأ التفكير بالخروج من النافذة».
«الإشراف في الإرشاد النفسي»
يقدم كتاب «الإشراف في الإرشاد النفسي» منظوراً علميّاً وفنيّاً معاصراً في حقل تخصصه، ويلبي حاجة مشرفي الإرشاد النفسي وطلبته إلى كتاب مرجعي حديث يكون دليلاً علميّاً لهم يمكنهم من تطوير أدائهم المهني.
ويأتي الكتاب الصادر عن «الآن ناشرون وموزعون» في 632 من القطع الكبير، ويحرص فيه المؤلفان؛ د.أحمد الشريفين نائب عميد كلية التربية في جامعة اليرموك والرئيس الأسبق لقسم علم النفس الإرشادي والتربوي فيها، ود.آمنة مقدادي، على تناول الموضوع من منظور شامل يغطي جميع الجوانب التي يحتاجها الممارسون لمهنة الإرشاد النفسي.
وبحسب المؤلفَيْن، فإن العملية الإشرافية فن وعلم في آن واحد، ولها بالإضافة إلى الأسس النظرية خطوات ومراحل تمر بها، وهي تتطلب مهارات خاصة يجب أن تتوفر في الأشخاص الذين يمارسونها؛ إذ عليهم أن يجيدوا بناء العلاقات، ويفهموا جوانب السلوك البشري، ويمتلكوا مستوى من الحساسية يمكّنهم من اكتشاف المشكلات والتعامل معها.
ويقدّم علم الإشراف تدريباً للمشرفين في تشخيص المشكلات، ويساعدهم على التعامل معها؛ لأنّ الإشراف مشروع بشري، ينبغي للشخص خلاله الإفادة من جميع قدراته خلال ممارسته. ويُكسب التدريب هؤلاء المشرفين إحساساً متزايداً بالفن الذي يمارسونه، ويمكنهم من الوصول إلى مستوى أكثر دقة في تصوراتهم للمشكلات التي تعرض لهم.
«الوطن الافتراضي»
صدر حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع، كتاب بعنوان «الوطن الافتراضي بين الحرية وخطاب الكراهية»، من تأليف ابراهيم صابر الديك.
كتب الديك في تقديمه لكتابه: «عملي صحفياً لأكثر من عشرين عاماً جعلني متابعاً للأحداث، وتحديداً تلك التي تجري في الوطن العربي، وهنا أسجل مراقبتي لتطور الأحداث في السنوات الأخيرة، حينما أقدمَ الشباب في المجتمعات العربية على الخروج إلى الشارع طلباً للتغيير من أجل أبسط الحقوق المتمثلة بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، لكن أغلب النتائج جاءت بعكس ما قاموا من أجله».
تقوم فكرة الكتاب على أن حرية التعبير جزءٌ أساسيٌ من بناء نظام سياسي شفاف، يدعم النمو الاقتصادي ويوفر البيئة المناسبة للتنمية المستدامة. بعكس سياسة «تكميم الأفواه» التي تحرم فئات كبيرةً في المجتمع من التعبير عن رأيها، ما قد يدفعها إلى البحث عن وسائل أخرى تساعدها على نشر ما تؤمن به، بما في ذلك المنصات الرقمية على شبكة الإنترنت. وبالتأكيد ستنطلق هذه الأفواه المكممة بكل ما فيها من غضب، إذا وجدت سبيلاً لإخراج مكنونات سنوات من التهميش من دون الإدراك الكامل لخطورة الرسائل التي تصدر عنها، ما قد يسبب لبساً بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، إذ يختلط الحسن بالسيئ، وفي معظم الأحيان يتعاظم خطاب الكراهية مثيراً النعرات والفرقة.