مايسي عبود: أنا سعيدة بالعمل مع هؤلاء الممثلين وهذه رسالتي للفتيات
النشرة الدولية –
«الديار» – حاورتها: جويل عرموني
منذ بداية خوضها غمار التمثيل وبالرغم من صغر سنّها، تميّزت الممثلة مايسي عبود بموهبتها اللافتة، مؤدّيةً باحتراف وثقة كبيرة أدواراً الى جانب كبار الممثلين أمثال ختام الّلحام، ومارينال سركيس، وكارين رزق الله، وبديع أبو شقرا وغيرهم، الأمر الذي جعل مشاهديها ينتظرونها بفارغ الصبر، في كلّ حلقة من حلقات المسلسل.
شارَكت بأدوار عدّة من «جمهورية نون» و»دورة جونية جبيل»، الى «بردانة أنا» و»مش أنا» وصولاً الى «راحوا» الذي يعرض يومياً على شاشة الـMTV.
وكان لموقع «الديار» هذا اللقاء الشيّق مع الممثلة مايسي عبود:
كيف تتلقين أصداء دورك في مسلسل «راحوا» وما أكثر الأمور التي لفتت المشاهدين فيه؟
– أؤدي دور فتاة تدعى «لمى» تُغرم بشاب إرهابي اسمه «شادي» وهو الممثل قاسم منصور، يرتكب جريمة كبرى في ملهى ليلي مقابل مبلغ مالي كبير. وهذا الدور أدخلني الى كلّ البيوت وكانت كلّ الأصداء التي وصلتني عن دوري هذا إيجابية، وقد تلقّيت رسائل دعم عدّة من المشاهدين حيث يبدون اعجابهم بالدور وبأدائي ككل. حتى أنني سألت أصدقائي في الكثير من الأوقات عن ملاحظاتهم وآرائهم لكي آخذها بعين الاعتبار لأحسّن في المستقبل.
ما هي المفاجآت التي تنتظر الجمهور مع تقدّم الحلقات؟
– يحظى المسلسل بأصداء رائعة، ويحقق نسب مشاهدة عالية، وهو يتألف من ٦٠ حلقة، وأحداثه تتقدم بشكل تصاعدي حيث سيفاجأ المشاهدون بأحداث غير متوقعة مع تقدم الحلقات. أما بالنسبة لِنهاية المسلسل فستكون قوية جداً وغير متوقعة.
ألم تخافي من ترك انطباع سيىء لدى المشاهد بعدما جسّدتِ شخصية «رومي» التي تتعاطى المخدرات في «بردانة أنا»… والآن تؤدين دور «لمى» التي تتشارك مع حبيبها في جريمة ارهابية تتسبّب بإصابة ومقتل مئات الأشخاص؟؟
– الممثلة لا يجب أن تخاف، بل عليها أن تعيش الشخصية التي تؤديها وتتقمّص كل الظروف والأخطاء والايجابيات والسلبيات التي ترسم الشخصية.
ما هي الرسالة التي تودّين ايصالها الى الفتيات من خلال دورك في «راحوا»؟
– أقول لكل فتاة أن تُحب وتتعرّف على الآخرين دون أن تنجرف بعواطفها. واذا خسرت الشخص الذي أحبّته فلن تكون نهاية العالم بل عليها أن تحافظ على مبادئها ووعيها.
شاركت بأدوار عدّة من «جمهورية نون» و«دورة جونية جبيل»، الى «بردانة أنا» و»مش أنا» وصولاً الى «راحوا» حالياً. أي دور ساهم أكثر بتحقيق شهرتك؟
– أعتبر أن دور «لمى» هو أكثر دور «عامل ضجة» وأدخلني الى بيوت المشاهدين بقوة.
منذ بداية دخولك مجال التمثيل، أدّيت أدواراً الى جانب كبار الممثلين أمثال ختام اللحام، مارينال سركيس، وكارين رزق الله، وبديع أبو شقرا وغيرهم. متى سنراك في دور البطولة؟ ومَن مِنَ الممثلين الشباب ترغبين بالعمل معه؟
– مثلت أمام العديد من الممثلين الكبار وكنت محظوظة بذلك حيث استفدت وتعلمت منهم الكثير. طبعاً أحب أن ألعب دور البطولة لأن ذلك يشكل منعطفاً أساسياً في مسيرتي، إلا أن ما يهمني أكثر الآن هو طبيعة الشخصية أكثر من دور البطولة.
وأسعى أن أختار أدواراً أشعر فيها بالتحدّي، فلا أفضل الأدوار البريئة والهادئة، بل أميل للأدوار الدسمة والشخصيات التي ترتكب الأخطاء.
وأحب العديد من الممثلين كـ نيكولا مزهر وهادي بو عياش وقاسم منصور الذين هم من جيلي، إذ شعرت بالراحة والسعادة بالعمل معهم وأشعر أننا نستطيع أن نقدم أعمالاً مميزة اذا اجتمعنا معاً مجدداً.