آه جبران…*عبير عربيد
النشرة الدولية –
آه جبران…
هبّت العواصف في كلماتِه
فحملها كنبيّ ،
كمتصوّف في الحبّ متشعّبْ
ونشرها فوق المروج
فوق رمل البحار
وزبد موجه المتقلّبْ
كان كمجنون
يناجي الأرواح وينتحبْ
يستشفّ قوّتها
في المشرق والمغرب.
آه جبران
آه يا ابن الخليل
حكمتك كم نفتقد
فنيراننا بعدك تتّقد
تحرقنا
وقوّتها
في أرواحنا تنتحب.