ساهرة ارتب* جهاد قراعين

النشرة الدولية –

ساهرة ارتب سكون الليل …

الغيم مهد الشوق ولهفة العين …

اغمضها واغفو عَلى موج موسيقاي الهادئة …

وعقارب الساعة اواسيها…

غارقة والشفتين ناعستين …

تبحث عن بوابة النوم …

والأفكار مستيقظة ما تداريها….

انا في المنتصف …

بين أفكاري المستيقظة …

تتحداني وتساومني حبتين …

أمسح غبار الضباب …

قبل ان آخذ بالي من تمزق دموع العين …

غرفتي تدور بي بين حين وحين …

وبحة صوتك فيها …

وحفيف خطواتك لها رنه بهذه الإذن …

تسمعها وتقول انا أين وانت أين …

رميت وشاحي كان لي على الصدر …

من رمال البحرين ….

خلف أبوابي الموصدة جن يحاكيها…

اعزل نفسي في غرفتي بين نهارين …

الشعر منكوش وحافية القدمين ….

غصني مازال غضا  ليس مثل غصن زين …

جريح تأخذ من ذكراك ذكرى تناجيها…

دموعك شموعا مثل بكاء الغيم …

سرقت مني خضرة العين ..

بعد ان كانت تفخخ لذاك  النسرين …

اتعوشبت حروفي مطر حبر بلونين …

كانت تخطك على سطور صفحة القلبين…

في ثنايا العمر خطيت حرفين ….

مهد الشوق واللهفة وشغف جارف ….

يناديها…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى