سين* د . نرمين يوسف الحوطي
النشرة الدولية –
تبدأ سطور مقالتنا من حيث انتهت حروفنا في مقال أمس «يا بخت عينكم يا أهل المملكة»: «تلك السطور جزء قليل لما قام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود وما ذكره في لقائه.. وحروفه نجد حقيقتها في برنامج «سين » الذي يبث يوميا في شهر رمضان المبارك على إحدى القنوات الخاصة.. ما نقول غير «يا بخت عينكم يا أهل المملكة»… تلك كانت خاتمة مقالنا بالأمس واليوم نبدأ سطور مقالتنا من حيث انتهينا:
برنامج «سين» من تقديم وإشراف عام المبدع والإعلامي أحمد الشقيري.. يبث البرنامج يوميا طيلة شهر رمضان المبارك على قناة MBC.. وإذا قمنا بتصنيف البرنامج سنجد أنه شامل لكل شيء «اجتماعي.. رياضي.. اقتصادي.. سياسي.. صحي.. ترفيهي.. سياحي..» وغيرها من المجالات وأهم تلك المجالات زرع الهوية الوطنية.. وإذا أردنا تحديد الفئة الذي يخاطبه برنامج «سين» فإن البرنامج لا يحاكي فئة محددة ومعنية! نعم تلك هي المتعة وتميز البرنامج الذي يعكس حضارة وثقافة ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 ليس فقط لأهل المملكة بل للعالم بأكمله.. ليقول لهم: «ها هو مستقبل المملكة العربية السعودية».
بالأمس كانت حروف مقالتنا تحاكي بعض الأجزاء التي تحدث عنها سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ورعاه، في مقابلته التي بثت عبر التلفزيون الرسمي للملكة وقامت العديد من القنوات الخاصة ببثها.. واليوم وأمس وغدا عندما نشاهد برنامج «سين» نجد أن حوار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، حقيقة ملموسة هذا هو الإعلام.. «السياسة والإعلام وجهان لعملة واحدة».
برنامج «سين» ما هو إلا بانوراما لرؤية 2030 وما تحقق منها قبل ذلك العام.. فقراته تحمل الكثير والعديد من الإنجازات التي أنجزت وأصبحت حقيقة في المملكة العربية السعودية قبل رؤية 2030: الغطاء الزراعي.. تنوع وتعدد الرياضات والهوايات.. الأماكن السياحة.. الإسكان والتعمير.. البنك العقاري.. اكتشافات مدن أثرية وكهوف وغيرها من مناطق سياحية تم اكتشافها والعمل على إظهارها لتصبح قبلة سياحية لمن أراد الثقافة وعبق الحضارة.. البلدية.. ذوو الاحتياجات الخاصة… المهارات… الأعمال الخيرية وغيرها من إضاءات يضيئها برنامج «سين» في كل حلقة نجد التنوع والتعدد والتميز والتطوير في المواضيع والإنجازات لنرى رؤية السعودية 2030 حقيقة.
مسك الختام: نعم هو سؤال لابد على الكل أن يسأله لنفسه يوميا من أجل التحسين والارتقاء والتطوير لوطنه وله أيضا: فاسأل نفسك.. واطرح «سين»؟ ما دورك بالتحسين؟ من أجل الآتي.