فلسطين لَنا أو لَنا القدس كلُّها، وتكبيرات العيد أقرَبْ * د. سمير محمد أيوب

النشرة الدولية –

وعهدُ الله لنْ يمروا ونحن لن نرحل. فلسطينُ المُقاوِمَةُ مُستمرةُ  الارتقاء في معركة الشرف والكرامة. تكاملُ الجبهات جعل النصر أقرب. أمواج بشرية تتدفق من كل فلسطين المحتلة إلى القدس. وتوافقت كتائب المقاومة الوطنية على إسناد القدس برد ناري موحد. من غزة العزة جاءت اليوم، بعض ارهاصات الرد الموعود، رشقات صاروخية إسنادية على عمق العدو المجنون، لاعبَت بعد صاروخ ديمونا السوري، القُبَبَ الحديدية الحامية لسماء العدو، بتوقيتها وأهدافها وبما حملت من رسائل واضحة، كرّست هذا اليوم مفصليا في صراع الوجود، سيتّسع ويتعمّق وفق جدلِ مُستعدون للتصعيد، إنْ زِدْتُم زِدْنا، وإن عُدْتُم عُدْنا.

بعيدا عن تخبط العدو وهلعه، فإن صافرات الإنذار الصهيونية  ، قد “رفعت الأذان” للصائمين من الجبارين في فلسطين اليوم، فهلّلوا وكبّروا وشعلَلوا عدوهم هستيريا.

أيها الجبارون من الناقورة الى ام الرشراش،  ومن آخر البحر حتى اول النهر، سقطت كلُّ الأقنعة، وباتت الكلمة كلمتكم، ألأنظار والأسماع تتجه إليكم، والى خبطة قدمكم هدارة على الارض، فكل بوصلة لا تشير إلى فلسطين، مشبوهة.

وأنتم تضربون عدو الانسانية بطيور الأبابيل الصاروخية، نزجي السلام والشكر لكل من اوصلها اليكم. أعربيا كان ام غير. الله اكبر وان لفلسطين جبارون يحمونها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى