من أجل الآتي* د. نرمين الحوطي

النشرة الدولية –

جمال النور.. جمال الحياة.. جمال الطبيعة.

بعد الظلام.. نور على نور.. وبضدها تعرف الأشياء.

لما المتعة تخرج من عمق الألم.. ونور يخرج من عمق الظلام.

والخير يخرج من عمق الشر.. والعدل يخرج من عمق الظلم.

والرحمة تأتي من عمق الضعف.. من أجل الآتي.

اليوم للكل يد في التغيير.. نحن بأنتن وأنتم.. كلنا بكبير وصغير.

مجهودات تتوالى.. مشوار سهلا.. لا لا لا.. لن يخلو من عثرات.

بشر تلك طبيعتنا.. أخطاء ستعلمنا… لنحسن ما هو آتي.

فاسأل نفسك، واطرح سين: ما دورك في التحسين؟

ما نفعله ليس بحلم.. أو تنظير.. انظر حولك.. فالتغيير أصبح واقعنا.. فتغير.

ما نفعله أنا ندعو لغد أفضل.. ألا نتشاءم.. بل نعمل أنك في الأمرين مخير.

فاسأل نفسك.. واطرح سين.. ما دورك في التحسين؟

من أجل الآتي.. سين سؤال: إحنا فين؟

سطور مقالتنا اليوم اقتبسناها من «تتر» برنامج سين؟ لتصبح لمن يحب أن تكون منهجا لحياته لتكون حياة أفضل ومستقبلا منيرا بالأمل والازدهار.. رسالة إلى الإعلامي أحمد الشقيري.. أمتعتنا وأضفت لنا الكثير والعديد على مدار ثلاثين يوما في «شهر رمضان الفضيل» تميزت وميزت برنامجكم بغذاء العقل والروح.. عساك على القوة يا بويوسف.

٭ مسك الختام: عيدكم مبارك لكل الأمة الإسلامية.. بس! هذا العام انتزعت أيادي الصهاينة والإسرائيليين فرحة عيدنا بعدما قاموا بأفعالهم الدموية بأهلنا في فلسطين المحتلة.. لا نمتلك غير الدعاء لله العزيز الجبار والمنتقم، بدعائنا عليهم: اللهم اجعل كيدهم في نحورهم.. اللهم إني أعوذ بك من شرورهم.. واجعل تدبيرهم في تدميرهم.. اللهم آمين.