الإمارات تستضيف المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي ووزير خارجيتها قلق إزاء تصاعد أعمال العنف

تستضيف الإمارات، الأربعاء، أعمال المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، لبحث الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).

ويعقد الاجتماع افتراضيا، ويتضمن كلمات ومداخلات من قبل رؤساء وممثلي المجالس والبرلمانات العربية وبيانا ختاميا.

وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان،  قد عبر الجمعة، عن قلق دولة الإمارات البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين، داعيا “جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي”.

وأضاف في بيان، أن دولة الإمارات “تضم صوتها إلى الآخرين في الدعوة إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية، وتدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي”.

كما أكد وزير خارجية الإمارات على أن “الأحداث الأليمة التي شهدناها الأسبوع الماضي هي تذكير هام بضرورة البدء في الحوار السلمي والمصالحة، ونعول في هذا الشأن على ما تحمله اتفاقيات إبراهيم من وعود لأجيالنا الحالية والمقبلة بالعيش مع جيرانهم في سلام وكرامة وازدهار”.

وتابع: “تقتضي القيادة الحقيقية في هذا الوقت من الأزمة التوقف عن جميع الأعمال والممارسات الاستفزازية والانتقامية، التي من شأنها زيادة التوتر والاحتقان بين الجانبين، والعمل على تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات”، وفق ما ذكرت وكالة وام.

واختتم الشيخ عبد الله بن زايد البيان، بالتأكيد على “استعداد دولة الإمارات التام لدعم جميع الجهود التي تهدف إلى تحقيق هذه الغاية”. 

هذا ويتزامن اجتماع رؤساء وممثلي المجالس والبرلمانات العربيةمع جلسة ثانية اضطرارية لمجلس الأمن الدولي حول التصعيد الإسرائيلي في القدس والهجمات المتبادلة مع فصائل فلسطينية في قطاع غزة.

وتعقد الجلسة الجديدة المغلقة بطلب تونس والنرويج والصين.

وانتهى الاثنين اجتماع أول عقد بطلب تونس، من دون صدور أي إعلان مشترك من المجلس، حيث أحجمت الولايات المتحدة “في هذه المرحلة” عن تبني مشروع بيان اقترحته النرويج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى