السيناتور الأميركي الديمقراطي “بيرني ساندرز” ينتقد سياسة بلاده الداعمة لحكومة يمينية في إسرائيل
النشرة الدولية –
استنكر السيناتور الأميركي الديمقراطي بيرني ساندرز، اليوم، دعم بلاده لحكومة يمينية في إسرائيل عوضا عن التقريب بين شعوب المنطقة، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.
وقال ساندرز، في تغريدة عبر تويتر إن “دور الولايات المتحدة يجب أن يكون التقريب بين شعوب المنطقة وليس دعم حكومة إسرائيلية يمينية”.
وأضاف قي تغريدة ثانية “بينما يفكر الرئيس جو بايدن في اختيار سفير أميركي جديد لدى إسرائيل، أشجعه على اختيار شخص يمكنه تمثيل بلدنا بطريقة عادلة، ويمكنه التعامل ليس فقط مع إسرائيل، ولكن مع الفلسطينيين أيضا”.
وحالت الولايات المتحدة، دون صدور بيان من مجلس الأمن في جلستين مغلقتين عقدتا الاثنين والأربعاء الماضيين، بشأن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والمسجد الأقصى.
ومنذ الاثنين، استشهد 109 فلسطينيين، بينهم 28 طفلا و15 سيدة، وأصيب 621 بجروح جراء غارات إسرائيلية متواصلة على غزة، في حين ارتقى 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
وتجدر الإشارة إلى أن بيرني ساندرز يعتبر السيناتور المستقل الأطول خدمة في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي، زقد دخل في المنافسة لمرشح الرئيس في انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية لعام 2016 وعام 2020 عن الحزب الديمقراطي، وحلّ ثانيًا في كل منهما، ليتم اختيار هيلاري كلينتون مرشحة للحزب عام 2016، التي خسرت بدورها أمام مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب، وليتم اختيار جو بايدن مرشحًا للحزب عام 2020.
واشتهر ساندرز “يهودي ليبرالي المنشأ” كصوت متقدّم وقائد في قضايا مثل عدم المساواة في الدخل، والرعاية الصحية العالمية، وإجازات الرعاية الوالدية، وتغيّر المناخ، وحقوق المثليين في الولايات المتحدة الأمريكية، وإصلاح الحملات المالية السياسية لدعم المرشحين.
وقد وبرز محلياً بعد تعطيله عام 2010 طلب تمديد تخفيضات بوش الضريبية. ويعبّر ساندرز عن رأيه بصراحة في مجال الحقوق المدنية والحريات المدنية، وانتقد بالتحديد سياسات الرقابة العامة الأمريكية مثل قانون الوطنية، وأيضاً التفريق العنصري في نظام العدل الجنائي، ويعدّ من منتقدي السياسة الخارجية الأمريكية، وكان من أوائل المتحدثين والمعارضين للحرب في العراق.