منظّمة السّلام والصّداقة الدّولية تندّد بالاعتداءات الصّهيونيّة الوحشيّة على الفلسطينيين، وتطالب بوقفها فوراً
النشرة الدولية –
ندّدت الأديبة والإعلاميّة والحقوقيّة الأردنيّة د. سناء الشعلان، النّاطقة الإعلامية باسم منظمة السلام والصداقة الدولية /الدنمارك والسّويد، والسّفيرة الدّوليّة للسّلام في المنظّمة ذاتها- بالاعتداءات الصّهيونيّة على الفلسطينيين لا سيما هجومها الوحشيّ الرّاهن على قطاع غزّة والاعتداءات على المقدسيين وعلى أهالي الضّفة الغربيّة وعلى سائر الفلسطينيين على أرض وطنهم السّليب بتواطؤ مع النّظام الدّوليّ، وعدّتْ هذه الاعتداءات وحشيّة بامتياز، وتمثّل بطش المحتلّ الصّهيونيّ، وتعرّي عدوانه ومخازيه أمام العالم كلّه، وتظهر حقيقته الوحشيّة للعالم، وتؤكّد مرّة تلو الأخرى على عدالة القضيّة الفلسطينيّة، وضرورة أن يقف المجتمع الدّوليّ كاملاً إلى جانب حقّ الفلسطينيين في تحرير وطنهم السّليب من قبضة الغاصب الصّهيونيّ الغاشم.
الوحشيّ على غزّة، ووقف الاعتداءات على المقدسيين وأهالي الضّفة الغربيّة وسائر الفلسطينيين في شتّى أصقاع فلسطين المحتلّة، كما ناشدتهم بتقديم الدّعم الماديّ والحقوقيّ والإعلاميّ العاجل لدعم الصّمود الفلسطينيّ في فلسطين، في ظلّ الصّمت العربيّ والعالمي المخزيّ الذي تخلّى في معظم مستوياته الرّسميّة عن دعم القضية الفلسطينيّة، وأنحاز إلى الصّمت أو العمالة الرّخيصة لحساب العدوّ الصّهيونيّ الغاشم، لاسيما أنّ الآلة الصّهيونيّة تستخدم إعلامها وإعلام زبانيتها في سبيل إجهاض القضية الفلسطينيّة، وتضليل المجتمع الدّوليّ، فضلاً عن استنزافها للفلسطينيين عبر ما تمارسه ضدّهم من وحشيّة المصادرة والتغريم والاعتقال والتجويع والعزل والحصار والتخريب والهدم والترهيب والبطش الجسديّ والمعنويّ والماليّ وتضيق سبل العيش والكسب والعمل، وتجفيف مصادر الدّعم والعون الماليّ والمعنويّ، وقطعها عن الوصول إلى الفلسطينيين بغية تصفية وجودهم، وخنق قضيتهم بشكل كامل.
وشدّدت الشّعلان على أنّ ما يحدث الآن في فلسطين ما هو إلاّ تمثيل لإرادة الشّعب الفلسطينيّ في تحرير وطنه، وكشف لوحشيّة الاحتلال الصّهيونيّ، وتأكيد لانتصار ذاكرة الفلسطينيين والإنسان العادل في كلّ مكان في رهان نسيان عدالة القضيّة والفلسطينيّة، وتوق كلّ إنسان عادل في العالم إلى تحرير فلسطين التي طال آسارها،
وندّدت الشّعلان بالصّمت الدّوليّ والعربيّ إزاء ما يحدث من مجازر في حقّ الشّعب الفلسطينيّ المتشبّث بأرض وطنه الرّافض الانسلاخ عنه، وأكّدت على أهميّة أن تضغط الشّعوب العادلة على حكوماتها لأجل تشكيل مواقف حازمة لصالح الشّعب الفلسطينيّ المستهدف من الكيان الصّهيونيّ الذي يعمل على التّصفية العرقيّة الكاملة للفلسطينيين عبر مجازر وحشيّة على الإنسان والمنجز الحضاريّ كاملاً والبنية التّحتيّة.
وأكّدت الشّعلان على أنّ الشّعب الفلسطينيّ يمثّل بصموده الفولاذيّ أيقونة إنسانيّة خالدة ومشرّفة تمثّل إصرار الإنسان الحرّ على التّمسّك بوطنه وأرضه وكرامته، وعدم الرّكوع للمستعمر والاستبداد حتى ولو كان وحيداً أعزل لا معين له ولا نصير إلاّ الله، ونعم الله نصيراً لعباده المخلصين.
وطالبت الأفراد والمؤسّسات والشّعوب والحكومات في العالم بدعم مجهود هذا النّضال والصّمود بالأشكال كلّها الماديّة والمعنويّة، ولو بشكل فرديّ لتعزيز صمودهم، ورفدهم بكلّ ما يمكن أن يعزّز وجودهم، ويموّل استمراريّة جهادهم ضدّ عدوّ الإنسانيّة قاطبة، وهو الاحتلال الصّهيونيّ إلى حين تحرير فلسطين السّليبة من إسار المحتل الصّهيونيّ مهما طال زمن الظّلم والظّلام.