نداء إلى الرياسة… نداء إلى الرياسة!!
بقلم: سارة المكيمي

النشرة الدولية –

الأخ الفاضل معالي وزير الصحة الدكتور الشيخ باسل الصباح

الأخ الفاضل وكيل وزارة الصحة السيد الدكتور مصطفى رضا

وكلاء وزارة الصحة المساعدين الأفاضل كلٌ في شؤونه

الدكتور الفاضل عبدالله السند الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة والذي يطل علينا بآخر المعلومات والمستجدات من الوزارة، لعلك اليوم توصل لهم هذا المقال فيكون التواصل من خلالك ثنائي الاتجاه!

ما يحدث للمواطنة الكويتية المتزوجة من غير كويتي فيما يخص التطعيم ضد وباء كوفيد19 لا يرقى إلى منطق عاقل ولا طبيب فاهم، تتطعم المواطنة وأبناؤها من زواج سابق لمواطن ويبقى أبناؤها وزوجها غير الكويتيين بدون تطعيم إلى اليوم، وهناك المئات منهم ممكن سجل في برنامج التطعيم من 3 و4 شهور ولم يصله الدور إلى الآن.

تتطعم العمالة المنزلية و9000 شخص من موظفي الآفنيوز وتبقى الأم الكويتية المواطنة ابنة البلد تنتظر موعد تطعيم أبنائها غير الكويتيين! وعلى الرغم من أن تطعيم شخص أو اثنين وعدم تطعيم باقي الأسرة الساكنين في بيت واحد يشكل خطراً كبيراً على غير المطعمين من أن يتم نقل المرض لهم من خلال الفرد المحصن الذي لن يشكل الفيروس خطورة عليه، إلا أن القرارات الأخيرة ضاعفت حجم الصدع وزادت الفجوة بين أفراد الأسرة الواحدة!

فغير المطعمين لن يتسنى لهم الجلوس في المطاعم مع أهلهم أثناء العيد أو بعده، ولن يدخلوا السينمات وسيحرمون في الوقت الراهن من السفر مع والدتهم وأقربائهم في الصيف لأنكم ومنذ بداية برنامج التطعيم لم تضعوا للمواطنة الكويتية كأم وربة أسرة أي اعتبار أو استثناء ينتشل أبناءها وزوجها من خانة الوافدين ويضعهم ضمن فئة أفراد أسرة كويتية، ينتمون إلى أم كويتية ولديهم أقرباء كويتيون قد تم تطعيمهم برسم أولوية تطعيم المواطنين! ولا نعلم ما القرارات التي ستأتي لاحقا، ربما اقتصار العمل على المطعمين، مما يهدد لقمة عيش أبناء الكويتيات وأزواجهن ليلحق بأسرة المرأة أيما أضرار تسهم في عدم استقرارها الصحي والنفسي والمادي.

ناشدنا وزارتكم الموقرة عشرات المرات في “تويتر”، خلقنا وسم #تطعيم_أبناء_الكويتيات، تواصلنا مع بعض المديرين في الوزارة ولا حياة لمن تنادي، وكأن الموضوع يقصي أبناء الكويتيات عمداً وكمدا بالمواطنة، كفئة يجب استثناؤها من كل قرارات اقتصار الخدمات الصحية والوقائية على المواطنين دون سواهم، ابتداءً من تطعيم الإنفلونزا الذي عانت فيه المواطنة الكويتية من مزاجية القائمين على المستوصفات وعدم معرفتهم بشمول أسرة المواطنة بكل الخدمات الصحية كما المواطن، انتهاءً بما وصلنا إليه اليوم من تسويف وتهميش لتطعيم أبناء الكويتيات وأزواجهن كأولوية.

إخواني الأفاضل وزير الصحة ووكيلها والوكلاء المساعدون كلٌّ في شؤونه، أطلب منكم اليوم ومن خلال هذا المقال تعميماً سريعاً على مراكز التطعيم بالسماح لأبناء الكويتيات وأزواجهن وزوجات الكويتيين من الأجانب للحصول على التطعيم بصورة استثنائية وفورية ما إن يتم إثبات نسبهم لأمهم من خلال شهادة الميلاد، وعقد الزواج خصوصا من سجّل منذ فترة، فالأسرة نواة واحدة في الوقاية والتحصين ولا يجوز التفرقة بينهم بسبب الجنسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى