لِنَحكيَ عن فِلِسْ – طِين أيْنَهُ الآن؟!
بقلم: الدكتور سمير محمد ايوب
النشر ة الدولية –
وفي زمنٍ ابتلينا فيه، بِبيادقَ تَصَهْينت، وبنادقَ تآمرت، وقلوبٍ تأسرلت بِلسانٍ عبري، سيكتب التاريخ، أنّ ابن فلسطين البار محمد الض- يف، باقتدار يقود رجاله في غزة العزة، لحماية الشرف العربي واسترداد كرامته.
لِمَنْ يسأل عن ابن دمنا ودمعنا وأحلامنا نقول: أن محمّداً هذا هو ابن الزمن الأتي، ليس ضَيْفاً عابرا، بل مُقيمٌ في قلوبنا، لأن المُرتدين من العرب يكرهونه. فقد نَحَرت صواريخُه تخاذُلَهم وكشفَت عُريَهم، وهي تقضم يوميا، أكاذيبَ عدوٍّ باتت قوته أوْهى مِنْ بيتِ عنكبوت.
وهم يُعيدون صياغة مساقات صراع وجودي مع عدو، ذنَبَهُ في وطن الجبارين، والرؤوس السبع لأفعى الهايدرا ممتد خارجها، ناهيكم عن كلاب الصيد في معسكر الأعداء، يُخبأ الأبطال الكثير من الحلوى لشرفاء الأمة وحلفائها وأصدقائها، والكثير من العلقم لأفواه الخونة والحائرين والمترددين. فاسباب القوة الراشدة وحدها، هي الوالد والولد والسند وحبال من مَسَدْ.
( شكرا عبد الهادي راجي المجالي).