أصدقائي الأثيرين، منذ أيّام وأنا أقرأ رسائلكم
د. سناء الشعلان
النشرة الدولية –
أصدقائي الأثيرين،
منذ أيّام وأنا أقرأ رسائلكم الواحدة تلو الأخرى في تهنئاتكم لي بعيد ميلادي، وهي جميعاً قد هزّتْ قلبي مرّة تلو مَنْ سبقتها؛ تخيّلوا شعور قلب مشدود إلى الخفقان برعدٍ لأيام طوال بسبب كلّ كلمة كتبتها أناملكم لي.
هذا القلب هو قلبي الذي قرأ رسائلكم لأيّام عبر طرق التّواصل التي تواصلتم بها معي.
رسائل التهنئة هذه ليستْ مجرّد سطور تتكوّن من حروف على مساحات الكترونيّة أو ورقيّة، بل هي حكاياتي وعالمي وأحبّائي وحصيلتي في الحياة؛ حصيلتي من التّجارب والحبّ والمسير في الدّروب، كلّ رسالة من رسائلكم هي جزء حميم من روحي وذاكرتي وتفاصيل حياتي وتجارب عمري، كلّ رسالة هي حكاية لي مع كائن جماليّ، كلّ رسالة هي حبّي وتعبي ودموعي وآلامي وفرحي وآمالي.
كلّ رسالة هي قصّة وفاء وودّ وإخلاص ممّن كتبها لي
أحبّكم جميعاً
ويكفي أن تعرفوا أنّ قلبي كان يخفق دون توقّف وأنا أقرأ كلّ كلمة منكم.
والآن قلبي ممتدّ، وهادئ ويشعر بدفء عجيب وباتساع يكفي لكم جميعاً.
اقتربوا من روحي أكثر.
أحبّكم