15 جريحا في مشادات بين مدنيين وقوات النظام السوري
النشرة الدولية –
الحرة –
أصيب 15 شخصا في مدينة جرمانا بريف دمشق، إثر مشاجرة جماعية بين شبان من المدينة وعناصر من قوات النظام، وفق ما أفاد به المرصد السوري، الأحد.
وقال المرصد إن أسباب المشادات لا تزال مجهولة، بينما ذكر أن “أحد عناصر النظام ألقى قنبلة يدوية بين جموع الشبان خلال الشجار”.
وأدى انفجار القنبلة إلى جرح 15 على الأقل “تم نقلهم إلى مشافي المنطقة” وفق المصدر ذاته.
وتشهد مدينة جرمانا انتشارا أمنيا كثيفا لعناصر النظام والشرطة، وسط “أنباء غير مؤكدة” عن اعتقال العنصر الذي أقدم على رمي القنبلة.
ويعيش السوريون على وقع مشادات متكررة بين الأهالي، وارتفاع معدلات الاعتداءات، خصوصا في مناطق سيطرة قوات النظام.
وكان المرصد قد لفت قبل أيام إلى عمليات الاغتيال و”القتل المجهول” التي تسود المشهد السوري، وبالأخص درعا، فلا يكاد أن يمر يوم إلا وتسجل فيه حادثة اغتيال أو أكثر بمناطق متفرقة تتوزع على الريفين الشرقي والغربي لهذه المحافظة.
تستحوذ عمليات الاغتيال و”القتل المجهول” على مشهد الجنوب السوري، وبالأخص درعا، فلا يكاد أن يمر يوم إلا وتسجل فيه حادثة اغتيال أو أكثر بمناطق متفرقة تتوزع على الريفين الشرقي والغربي لهذه المحافظة.
وهذا النوع من الحوادث ليس جديدا بل يعود إلى أواخر عام 2018 عندما دخلت درعا فيما يسمى بـ “اتفاق التسوية” الذي فرضته روسيا على مقاتلي فصائل المعارضة.
لكنها تصاعدت منذ مطلع مايو الحالي، وبحسب ما قالت مصادر حقوقية في جنوب سوريا فإن الأيام الماضية من الشهر الحالي شهدت تسجيل 25 حالة اغتيال، طالت مدنيين وعسكريين بمختلف توجهاتهم.
وكانت مصادر حقوقية أكدت في تصريحات سابقة لموقع “الحرة” بأن هذه الأرقام تشير إلى أن اليوم الواحد في درعا مثلا، يشهد بشكل تقريبي حادثة اغتيال ونصف” وأن مستويات القتل في تصاعد والفاعل يبقى مجهولا في كثير من الأحيان.