إعلان مدفوع في نيويورك تايمز يهاجم جيجي وبيلا حديد ودواليبا

النشرة الدولية –

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بنسختها الورقية إعلاناً مدفوعاً، احتل صفحة كاملة لصالح “شبكة القيم العالمية”، ويحوي الإعلان صورة لعارضتي الأزياء الأمريكيتين من أصول فلسطينية جيجي وبيلا حديد، وإلى جانبهما عارضة الأزياء والمغنية دواليبا، التي عرفت أيضاً بمواقفها الداعمة لفلسطين.

وإلى جانب صورة السيدات الثلاث صورة لصواريخ حماس التي استهدفت تل أبيب، وحمل الإعلان عنوان: “حماس تريد محرقة أخرى لليهود.. أدينوهم الآن”.

وعلى ما يبدو فإن الإعلان كان عبارة عن مقالة صورت الصراع في فلسطين على أنه صراع ديني بين المسلمين واليهود، الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للدفاع عن أنفسهم أمام صواريخ حماس التي تريد إبادة “اليهود”.

وهاجمت المقالة كذلك أيقونات الموضة (بيلا، وجيجي، ودواليبا) اللواتي خصصن مساحة كبيرة من حساباتهن الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن القضية الفلسطينية، وفضح جرائم الجيش الإسرائيلي أمام ملايين من المتابعين.

ومن الجدير بالذكر أن شبكة القيم العالمية التي موّلت ذلك الإعلان هي منظمة يهودية غير ربحية مؤيدة لإسرائيل، أنشأها في عام 2007 الحاخام شمولي بوتيك، وهو حاخام يهودي أمريكي ومؤلف ومضيف تلفزيوني، وصفته صحيفة واشنطن بوست على أنه “الحاخام الأكثر شهرة في أمريكا”.

وتتمثل مهمة المنظمة -كما هو معروف عنها في موقعها الرسمي- بـ”نشر القيم اليهودية العالمية في السياسة والثقافة والإعلام”.

دواليبا تردّ بغضب وتصف ما جاء في الإعلان بـ”الأكاذيب”
رداً على ما نُشر في صحيفة نيويورك تايمز، ردت دواليبا عبر خاصية الستوري على حسابها الشخصي في إنستغرام قائلة:

“أرفض تماماً الادعاءات الكاذبة والمروعة التي تم نشرها اليوم في صحيفة نيويورك تايمز من قبل شبكة القيم العالمية. هذا هو الثمن الذي تدفعه مقابل دفاعك عن حقوق الفلسطينيين ضد الحكومة الإسرائيلية”.

وتابعت دواليبا قائلة: “أنا أتخذ هذا الموقف لأنني أؤمن أنه من حق الجميع، اليهود والمسلمين والمسيحيين، أن يعيشوا بسلام كمواطنين متساوين في الحقوق في دولة هم يختارونها”.

وعن استخدام شبكة القيم العالمية لصورة دواليبا في ذلك الإعلان المدفوع، قالت المغنية البريطانية: “شبكة القيم العالمية استخدمت اسمي بلا خجل، لتعزيز حملتها القبيحة بالأكاذيب والتحريفات الصارخة التي لا تعكس ما أنا عليه أو ما أقوم به… أتضامن مع كل المضطهدين وأرفض كل أشكال العنصرية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button