كيف علقت السعودية على تقارير تحدثت عن وجود قوات إماراتية في جزيرتي سقطرى وميون اليمنيتين؟

النشرة الدولية –

نفت السعودية، عبر مصدر في التحالف العسكري الذي تقوده لدعم الشرعية في اليمن، الأنباء تحدثت عن وجود قوات إماراتية في جزيرتي سقطرى وميون اليمنيتين.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “واس” عن مصدر مسؤول بالتحالف قوله”لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وجود قوات لدولة الإمارات العربية المتحدة، في جزيرتي سقطرى وميون”.

وأوضح أن “التجهيزات الموجودة في جزيرة ميون تقع تحت سيطرة قيادة التحالف، وفيما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لميليشيات الحوثي، وتأمين الملاحة البحرية، وإسناد قوات الساحل الغربي”.

وكان تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” نشر، يوم الثلاثاء، ذكر أن الإمارات تقوم بتشييد “قاعدة جوية سرية في جزيرة ميون الاستراتيجية عند مضيق باب المندب.

ويسمح المدرج في جزيرة ميون لمن يسيطر عليه بإبراز قوته في المضيق، وشن غارات جوية بسهولة في اليمن، كما أنه يوفر قاعدة لأي عمليات في البحر الأحمر وخليج عدن وشرق أفريقيا.

وأظهرت صور أقمار صناعية من شركة “بلانيت لابز” أطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس شاحنات ومعدات بناء مدرج بطول 1.85 كيلومتر على الجزيرة في 11 أبريل الماضي.

وبحلول 18 مايو بدا هذا العمل مكتملا، وتم تشييد 3 حظائر للطائرات جنوب المدرج مباشرة.

وبحسب خبراء يمكن أن يستوعب مدرج بهذا الطول طائرات هجومية وطائرات مراقبة وطائرات نقل.

وكان البريطانيون احتفظوا بالجزيرة حتى مغادرتهم اليمن عام 1967. وقام الاتحاد السوفيتي المتحالف مع حكومة جنوب اليمن الماركسية باستخدام وتحديث منشآت ميون البحرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى