أميركا تستورد النفط من إيران رغم فرضها عقوبات عليها
أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أنه تم تسجيل وصول شحنة حجمها 1.033 مليون برميل من النفط الخام الإيراني للشواطئ الأميركية في آذار، فيما تعد ثاني شحنة من النفط الإيراني إلى الولايات المتحدة منذ عام 1991.
وتم تسجيل الشحنة في بيانات إدارة معلومات الطاقة، الصادرة في أواخر الأسبوع الماضي، والتي تغطي الشهر الذي أعقب مصادرة السلطات الأميركية ناقلة النفط أكيلياس التي كانت ترفع علم ليبيريا، والتي كانت تنقل نفطا خاما إيرانيا.
ولم تكشف إدارة معلومات الطاقة عن تفاصيل أخرى عن الشحنة الإيرانية.
وأظهرت بيانات الشحن لـ”ريفينيتيف أيكون”، أن ناقلة النفط أكيلياس أفرغت شحنتها في ميناء جالفيستون الأميركي على الخليج في آذار.
وتوافقت المصادرة مع العقوبات الاقتصادية الصارمة التي فرضتها واشنطن على طهران بسبب برنامجها النووي، وتصنيف الولايات المتحدة لعدد من الجماعات الإيرانية كمنظمات إرهابية.
جدير بالذكر، أن إيران شحنت سراً كميات قياسية من النفط الخام إلى الصين أكبر المشترين لنفطها في الشهور الأخيرة.
وفي الوقت نفسه، أضافت شركات تكرير حكومية هندية كميات من النفط الإيراني إلى خططها السنوية للاستيراد، مفترضة أن الولايات المتحدة ستخفف قريباً العقوبات المفروضة على الخام الإيراني، بحسب ما ذكرته مصادر لوكالة “رويترز”.
وتسببت شحنات النفط الإيرانية في مواجهة دبلوماسية بين إيران وفنزويلا والولايات المتحدة، قبل عام، إذ أن كلتا الدولتين خاضعتان لعقوبات أميركية.
وكانت بيانات تتبع السفن أفادت وقتها بأن 5 ناقلات تحمل وقودا إيرانيا لفنزويلا اقتربت من البحر الكاريبي.