حسين فنيش: استعدّوا لأحداث صادمة في “رصيف الغرباء”

النشرة الدولية –

الديار – حاورته: جويل عرموني –

حسين فنيش ممثل لامع، وموهوب ومثابر، ويتمتع بكاريزما أمام الكاميرا. قدّم أدواراً مختلفة ومتنوّعة في الدراما اللبنانية والعربية وبرز فيها، إلى أن أصبح من أهم الممثلين الشباب الذين يحبهم وينتظرهم الجمهور بفارغ الصبر.

وقف حسين إلى جانب مجموعة من الممثلين المخضرمين في أعمال ناجحة عدة، منها “حنين الدم”، و”بوح السنابل”، و”خمسة ونصف”، و”موجة غضب”، وصولاً إلى “رصيف الغرباء” الذي يؤدي فيه حالياً دوراً أساسياً.

 

وبين رصيف وآخر يمضي هذا الممثل الطموح نحو القمّة دون كلل أو تعب أو استسلام. فماذا عن هذه التجربة؟ وماذا ينتظر المشاهدون في الحلقات الأخيرة؟ هذه وغيرها من الأمور التي تتعلق به شخصياً وبأعماله المستقبلية، سيكشف عنها حسين للمرة الأولى في هذه المقابلة التي أجريناها معه.

 

*بداية، أخبرنا عن أصداء شخصية نديم، الشاب الهادىء والطيّب والحنون، ما هي المفاجآت التي تنتظر المشاهدين في الحلقات المقبلة؟

 

فاقت أصداء وترددات شخصية نديم كل التوقعات وتركت تعاطفاً كبيراً لدى الناس. كما أعد المشاهدين بمفاجآت كثيرة صادمة وغير متوقعة في الأحداث المقبلة من المسلسل سيكتشفونها قريباً.

 

*ألا تعتقد أن حلقات المسلسل قد طالت أكثر من اللازم وأنه كان بالامكان اختصارها لتكون أكثر تشويقاً وأقلّ مللاً؟

 

حلقات “رصيف الغرباء” طويلة، الا أن القصة والحبكة تحتملان هذا الأمر، كون القصص متعددة ومتداخلة، الا أن الأحداث الآن تسارعت ورأينا نسب المشاهدة العالية التي تثبت كيف أن المشاهد يتفاعل مع أحداث المسلسل ويتابعها.

 

*تربّع مسلسل “رصيف الغرباء” على عرش المسلسلات الدرامية الأكثر مشاهدة في لبنان، حيث سجل نسبة مشاهدة تفوق 18%، وذلك بحسب الإحصائيات التي قدمتها شركة “IPSOS” العالمية.

 

ما هو برأيك سبب هذا النجاح؟

 

السبب هو اجتماع عناصر النجاح في المسلسل من القصة، الى الاخراج، الى إتقان كل ممثل لدوره وتمكّنه من الدخول الى قلوب المشاهدين، كل على طريقته. استطاع كل ممثل، أكان يجسد الخير أم الشر ان يلعب دوره باحتراف كبير، حيث جعل المشاهد يتعايش ويتعاطف معه وكأنه معه، الى جانب القصة التي كتبها طوني شمعون وقربها من الواقع وطرحها للعديد من المشاكل الاجتماعية، مع حنكة ودقّة المنتج والمخرج الأستاذ إيلي معلوف في اختيار المسلسلات التي تجذب الجمهور تلقائيًا، ما جعل المسلسل قريباً من قلوب الناس.

 

*هل سنرى ثنائية جديدة مع رهف عبدالله في أعمال أخرى؟ ومَن مِن الممثلين/ات في “رصيف الغرباء” تتمنى أن تعيد التجربة معه/معها؟

 

كل شي وارد ومن الممكن جداً أن نعود ونجتمع انا ورهف بعمل ثانٍ وبقصة أخرى، الا أن هذا الأمر يتوقف على شركات الانتاج وحسب العرض والطلب. إلا أنه بالنسبة لي وعلى الصعيد الشخصي أحب أن نعود ونجتمع سوية مرة أخرى وأتمنى تكرار التجربة مع كل الممثلين الذين عملنا سوياً في “رصيف الغرباء”، لا سيّما مع الممثلين عمار شلق وفادي ابراهيم.

 

*بسبب الظروف السابقة، توقف عرض “موجة غضب” الذي شاركت فيه. هل نال هذا المسلسل حقّه؟

 

إنّ مسلسل “موجة غضب” ترك تأثيراً سلبياً عندما تم وقف عرضه. لكن مع استكمال العرض، كان المشاهدون ينتظرون ويتابعون أحداثه وقصص أبطاله ونال النجاح الذي يستحق.

 

*ما الفارق بين دورك في “رصيف الغرباء” ودورك في “موجة غضب”؟

 

هنالك فارق كبير بين دوري في المسلسلين “موجة غضب” و”رصيف الغرباء”، فالشخصيتان مختلفتان تماماً. “بسام” في موجة غضب كان يجسد صراعاً بين الخير والشر، اما “نديم” فكان يجسد الطيبة والخير والتسامح.

 

*أين وجدت نفسك أكثر؟ في الأدوار الشريرة أم الخيّرة؟

 

على الصعيد الشخصي، أنا أحب الدور الذي يعطيني مساحة أكبر لأتمكن من خلاله من إظهار قدراتي. وأنا ممثل وأحب أن ألعب أدواراً متنوعة تعطيني مجالاً لإبراز وتقديم الأفضل.

 

*أين الحب في حياتك اليوم؟

 

الحب في حياتنا ضرورة إلا أنني اليوم أركز بشكل أكبر على أعمالي.

 

*ما هي مشاريعك المستقبلية؟

 

أقوم حالياً بتصوير مسلسل من انتاج “فينيكس بيكتشرز” للمنتج ايلي معلوف واخراج مريانا صقر، مع نخبة من ألمع نجوم الدراما اللبنانية. كما أن مسلسلاً جديداً سيبصر النور قريباً وهو عمل عربي مشترك.

 

*كلمة أخيرة لقرّاء “الديار”.

 

أشكر من كل قلبي موقع “الديار” لمواكبتنا لحظة بلحظة بكل حب واهتمام والشكر النابع من القلب للإعلامية المتميزة والصديقة جويل عرموني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى