الأنثىٰ الأنيقة

https://scontent.famm10-1.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/285515280_748545399695166_2651466467123219327_n.jpg?stp=dst-jpg_s720x720&_nc_cat=107&ccb=1-7&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=yRRm1sIe3K8AX_J8-2s&_nc_ht=scontent.famm10-1.fna&oh=00_AT8fXl-RvjxWNKncgchdfTpn2Htl1Fn8OGr6FjRKfL4ogQ&oe=629CEC36

د. دانييلا القرعان

النشرة الدولية –

أشعر بأنني سأعيد تجربة اللون الاشقر بكافة درجاته قريبًا،،اللوك الذي كنت اعتمده سابقًا..

خاطرة انثوية مسائية

هي لا تحدث أي ضجة لتلفت الإنتباه لتقول هذه أنا،، إنما هي كالعطر الراقي بهدوئها تترك الجميع يسأل من هذه..!! ؟ مُميزة بِكُل تفاصيلها بحنيتها بطيبتها بقلبها الذي يتسع حتى لأصغر الكائنات.. حتى أَسمها لا يُليق لغيرها..

هي قطعةُ سُكّر في مجتمعٌ مُر،،هي بارعة في نسج هالة من الجمال حول الاشياء العادية… وتجعلها أكثر وسامةً وجمالًا وانفرادًا واستثناءًا …

تضحك وفي قلبها حكايات لا تروى ولا تحكى تارة سعيدة وتارة حزينة، حتى حزنها لا يشبه ذلك الحزن الأسود،فحزنها يشبهها ويشبه رقة قلبها، يتلاشى مسرعًا ليداعب قلبها ويضحكه .. دمعتها تعارك الجاذبية وتحاول أن لا تسقط فيسقط معها أحلامها ، فتحتضنها مسامات خديها ،، تخاطبك يا صاحب الظل الطويل بروايتها الخيالية .. تراها تلقي نظرة على كل شيء من حولك .. كل شيءٍ في مكانه، إلا #قلبك..

متفردة حتى بملامحها وصوتها الطفولي ،، طفلة حتى وإن أصبحت جدة تروي حكايات شبابها لأحفادها… تعصف بها الحياة هنا وهناك، وفي قلبها وعقلها إصرار شرس عنيد يشبه رواية العاصفة والبركان..  الكفاح والإصرار حلقين بأذنيها.. وبلوغ أسمى الأهداف مبتغاها، لكن المطبات أمامها كثيرة، تحاول تجاوزها لكنها تترك أثرًا لا يمحوه الزمان بقلبها وعروقها…

تحلُ محلَ كُل شّيئ، ولا شّيئ يحُل مَحلها…

قلمي الادبي ينافس قلمي السياسي والقانوني …

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى