قائمة الأحزاب التي قد تطيح نتانياهو بعد انضمام العرب إلى الإئتلاف

النشرة الدولية –

على مدار 12 عاما، استطاع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التمسك بالسلطة والتصدي لمحاولات إزاحاته، لكن الآن تحالف خصومه السياسيين، حتى الإسلاميين العرب، بهدف التخلف منه.

وأعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، الأربعاء، أنه حصل على الدعم الكافي لتشكيل “ائتلاف للتغيير” يفترض أن ينهي من حيث المبدأ حكم نتانياهو، وتعيين رئييس المعارضة، نفتالي بينيت، بديلا له.

في ما يلي نبذة عن الأحزاب الثمانية التي يتألف منها هذا التحالف:

يش عتيد (هناك مستقبل)

جاء حزب يش عتيد (هناك مستقبل) الوسطي بقيادة يائير لبيد في المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس الماضي وحصل فيها على 17 مقعدا في الكنيست، بعد حزب الليكود اليميني بزعامة نتانياهو.

يش عتيد الذي تأسس في 2012 يدعو إلى رؤية ليبرالية للاقتصاد والفصل بين الدين والدولة ويقدم نفسه أنه مدافع عن الطبقة الوسطى.

وقد جعل من محاربة الفساد فكرة ثابتة ويأخذ على نتانياهو خصوصا الاتهامات الموجهة إليه بالفساد.

انضم الحزب في 2019  إلى تحالف كحول لفان (أزرق أبيض) الذي يقوده بيني غانتس قبل أن يشكل الجنرال السابق حكومة مع نتانياهو عام 2020.

وبشأن القضية الفلسطينية، يؤيد يش عتيد إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لكن في إطار اتفاق يسمح بالاحتفاظ ببعض الكتل الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، التي يعتبرها القانون الدولي غير شرعية.

المواقف السياسية لبينيت.. تلميذ نتانياهو الذي يوشك على خلافته

فرض زعيم اليمين المتشدد في إسرائيل، نفتالي بينيت (49 عاما)، المليونير ورجل الأعمال السابق في مجال التكنولوجيا الفائقة، نفسه على الساحة السياسية حتى أوشك على الإطاحة برئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، والحلول محله في منصبه بعدما كان “تلميذه”.

 كحول لفان (أبيض أزرق)

أسس بيني غانتس حزب كحول لفان (أزرق أبيض، لونا العلم الإسرائيلي) في 2019 بهدف معلن هو إطاحة نتانياهو من السلطة.

ولكن بعدما تعادل مع الليكود خلال الانتخابات التشريعية في 2019 و2020، انضم غانتس في نهاية المطاف إلى نتانياهو في إطار حكومة وحدة، في تحالف رأى فيه عدد من السياسيين بينهم لبيد “خيانة”.

ويدافع كحول لفان الذي يميل إلى اليمين عن المستوطنات في غور الأردن وبعض الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ 967، لكنه يؤيد التفاوض مع الفلسطينيين.

ويمثل غانتس بعد مسيرة عسكرية طويلة، رؤية أمنية أقوى من تلك التي يملكها لبيد لكن برنامجهما متشابهان.

 يمينا (اليمين)

كان تحالف لأحزاب يمينية قومية صغيرة وأصبح منذ 2020 الحزب اليميني الراديكالي بقيادة نفتالي بينيت.

يتألف الحزب من يهود متدينين وعلمانيين وينشط من أجل “تعزيز الهوية اليهودية” في المجتمع الإسرائيلي، عبر زيادة دروس اليهودية في المدارس مثلا.

ويمينا القريب من المستوطنين الاسرائيليين يعارض إنشاء دولة فلسطينية ويؤيد  ضم جزء من الضفة الغربية من جانب واحد.

اسرائيل بيتينو (اسرائيل بيتنا)

أسس هذا الحزب اليميني القومي في 1999 أفيغدور ليبرمان، مدير مكتب نتانياهو السابق.

اعتمد اسرائيل بيتنا أولا على أصوات مليون مهاجر من الاتحاد السوفيتي السابق، لكنه وسع منذ ذلك الحين قاعدته إلى حد كبير لتشمل الناخبين القوميين العلمانيين.

يدافع الحزب عن حقوق المهاجرين اليهود الجدد ويعارض إقامة دولة فلسطينية. جعل الحزب العملانية محور معركته معارضا الامتيازات الممنوحة لليهود المتشددين.

تكفا هداشا (أمل جديد)

أسس جدعون ساعر العضو السابق في حزب الليكود وكان قريبا من نتانياهو، حزب الأمل الجديد في ديسمبر 2020.

وقد انضم إليه نواب من الليكود وأعضاء سابقون في الحزب مثل بيني بيغن نجل رئيس الوزراء الأسبق، مناحيم بيغن.

ويدافع الحزب الذي يدعمه متدينون وعلمانيون، عن اقتصاد ليبرالي وإصلاح للنظام السياسي (الحد من عدد الولايات واللامركزية). وهو يعارض إنشاء دولة فلسطينية.

أفودا (حزب العمل)

تراجع أفودا (حزب العمل) وريث الماباي (حزب عمال أرض اسرائيل) بقيادة ديفيد بن غوريون الذي أعلن قيام دولة اسرائيل في 1948، في السنوات الأخيرة وفاز بثلاثة مقاعد فقط في الكنيست في انتخابات 2020. لكنه حقق نتائج أفضل في الانتخابات التي جرت في مارس وحصل على سبعة مقاعد بقيادة ميراف ميخائيلي.

وهذا ما أعطى دعا جديدا للحزب الذي يدعو إلى المساواة بين الجنسين والتعددية ويعالج قضايا متعلقة بتغير المناخ لا تتناولها الأحزاب الإسرائيلية بشكل عام.

وعارض الحزب اليساري الخصخصة ويدعو إلى زيادة الحد الأدنى للأجور. وهو يؤيد إقامة دولة فلسطينية لكنه يؤيد أيضا إلحاق بعض الكتل الاستيطانية بإسرائيل.

ميريتس

تأسس في 1992 عبر اتحاد ثلاثة أحزاب يسارية منشقة عن حزب العمل ويقوده حاليا الصحافي السابق نيتسان هورويتز.

برنامجه السياسي يشبه برنامج حزب العمل مع تركيز أكبر على البيئة وحقوق المثليين.

يؤيد حزب ميريتس تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وحل الدولتين وتبادل أراض في إطار اتفاق.

الحركة الإسلامية أو ما يعرف بالقائمة العربية الموحدة

يقود منصور عباس هذا التشكيل الذي يدافع عن العرب الإسرائيليين الذين يمثلون 20 في المئة من سكان إسرائيل ويؤكدون أنهم يعانون من التمييز حيالهم.

وقد تجاوز واحدا من الأمور المحظورة بقوله إنه “مستعد” للعمل مع بنيامين نتانياهو لمساعدة مجتمعه وخصوصا لمكافحة العنف.

في سابقة تاريخية.. القائمة العربية توافق على الانضمام لائتلاف لإنهاء حكم نتانياهو

أكدت القائمة العربية الموحدة، في وقت متأخر من الأربعاء، موافقتها على الانضمام إلى ائتلاف حكومي مناهض لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بحسب بيان.

وكانت القائمة العربية الموحدة، قد أكدت في وقت متأخر من الأربعاء، موافقتها على الانضمام إلى ائتلاف حكومي مناهض نتانياهو، بحسب بيان.

وقام رئيس “القائمة” التي يمثلها أربعة نواب، منصور عباس، “بتوقيع اتفاق الائتلاف لتشكيل حكومة وحدة”، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس المعارضة، يائير لبيد، الذي لديه مهلة، حتى 23:59 من ليل الأربعاء، ليبلغ الرئيس الإسرائيلي بأنه جمع أصواتا كافية لتشكيل الحكومة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى