كانوا هنا!

النشرة الدولية –

د. خلود الصالح

جمعتنا بهم ذكريات الفرنكفونية التي طالما اختتمنا بها موسمنا الثقافي على أرض الجامعة.

ولما كان علينا أن نبرز اهتمامنا بأنشطة ومشاركات الدارسين في كل احتفالية نستعد لها، كرسنا جهودنا التي خضعت لتدريب لغوي مكثف على احدى قاعات ” كيفان” مقر كلية الآداب سابقاً.

“نعيش هنا” هي إحدى الأناشيد التي قمنا بكتابة كلماتها وتلحينها لتخرج للجمهور مؤكدةً على أن الشعور بالانسانية الخالصة مبدأ سامي .

وفي هذه الوقفة والعرض الجميل، غابت أنغام الموسيقى فعزفت الكلمات أجمل الالحان.

لم يكن من السهل على الاطلاق أن نجمع كوكبةً من الطلاب ليعيشوا تجربة فنية استعراضية  جسدت أدوراً بطولية لكتاب وروائيين وفنانين من خلال سكان ” العمارة”.

هذا الاحتفال الذي ترك في النفس أثراً طيباً وأخرج للقسم نماذجاً واعدة  في اللغة الفرنسية.

فقد قدم بواب العمارة” الراوي” ساكني المبنى الذين أبهروا الجمهور بأدائهم . كما تألق المشاركين في إبراز شخصياتٍ فنية وقضايا اجتماعية وسياسية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى