مهرجان تطوان لسينما المتوسط: “1982” لوليد مونّس يأسر لجنة التحكيم، والجائزة الكبرى لـ”زيزوتيك” اليوناني

النشرة الدولية –

اختتم “مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط”، الخميس، دورته السادسة والعشرين التي أقيمت عبر المنصات الإلكترونية بسبب جائحة كورونا، معلناً فوز الفيلم الروائي اليوناني “زيزوتيك” (Zizotek) بالجائزة الكبرى، فيما منحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة جائزتها الخاصة، للفيلم اللبناني “1982”، إخراج وليد مونّس، بطولة نادين لبكي ورودريغ حداد.

الفيلم من إخراج فارديس ماريناكيس وبطولة الطفل أوغست لامبرو نيغريبونتيس والممثل ديمتريس كزانثوبولوس والممثلة بينيلوب تسيليكا، ويتناول قصة طفل في التاسعة من عمره تتخلى عنه أمه خلال مهرجان للفنون الشعبية، فيلجأ إلى الغابة ويسكن في كوخ مع رجل وحيد أبكم لتنشأ ألفة بين الإثنين تجعل منهما أسرة صغيرة.

كذلك، فازت الصربية سنيزانا بوغدانوفيتش بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “غرز” (Stitches) فيما فاز إيفان بارنيف من بلغاريا بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “الأب” (The Father).

كما منحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة جائزتها الخاصة للفيلم اللبناني “1982”، إخراج وليد مونس، بينما ذهبت جائزة العمل الأول للفيلم التركي “التلّ” (Stepp, Bozkir) إخراج علي أوزيل.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، فاز فيلم “الملكة لير” (Queen Lear) للمخرجة التركية بيلين أسمر بجائزة أفضل فيلم، فيما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم المغربي “قبل زحف الظلام” (Avant Le Déclin du Jour) للمخرج علي الصافي.

وذهبت جائزة لجنة النقاد في المهرجان، التي تحمل اسم الناقد المغربي الراحل مصطفى المسناوي، للفيلم الروائي “غرز” (Stitches) وهو إنتاج صربي سلوفيني كرواتي مشترك من إخراج الصربي ميروسلاف تيرزيتش.

وفي كلمة الختام قال رئيس مؤسسة “مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط”، أحمد الحسني: “نودّع اليوم الدورة السادسة والعشرين للمهرجان والتي نُظمت بشكل افتراضي. لأول مرة يشتغل المهرجان بهذه الصيغة الرقمية، وهو اكتشاف جديد بالنسبة لنا وتجربة جديدة نفتخر بها لأننا اخترنا وسائل عمل احترافية ومتميزة”.

وأضاف: “بالنسبة لنا، بصفتنا عشّاق السينما، مهرجان حضوري هو الأمثل، هو الاختيار الأفضل، لكن ظروف كوفيد-19 فرضت علينا هذا الاختيار الموقّت والاستثنائي، ونتمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها ونلتقي في آذار 2022 في دورة حضورية متميزة وآمنة وفي ظروف صحية عادية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى