كيف ردت شقيقة كيم على تطلعات واشنطن بشأن الحوار مع كوريا الشمالية

النشرة الدولية –

في الوقت الذي اتفقت فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على بحث إلغاء مجموعة عمل كانت قد تشكلت لتنسيق سياسة البلدين تجاه بيونغ يانغ، علقت شقيقة زعيم البلاد، الثلاثاء، على الآمال الأميركية في إجراء محادثات بين البلدين.

 

وأصدرت كيم يو جونغ، بيانا،  ذكرت فيه أن الولايات المتحدة تفسر الإشارات من بيونغ يانغ بـ”طريقة ستؤدي إلى خيبة أمل”.

 

ويأتي ذلك ردا على مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الذي قال يوم الأحد الماضي، إنه يرى “إشارة مهمة” في كلمة ألقاها زعيم كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة بشأن الاستعداد للمواجهة والدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

 

وقالت “يبدو أن الولايات المتحدة ربما تفسر الوضع بطريقة تلتمس فيها الراحة لنفسها”، مضيفة أن “التوقعات التي اختاروا تفسيرها على نحو خاطئ ستفضي بهم إلى خيبة أمل أكبر”.

 

ويزور المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية، سونغ كيم، المعين حديثا، سيول حيث من المنتظر أن يجتمع مع الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، ووزير شؤون الوحدة لي إن يونغ، الثلاثاء.

 

وقال المبعوث الأميركي، الاثنين، إنه مستعد للاجتماع مع الكوريين الشماليين “في أي مكان، وفي أي وقت دون شروط مسبقة”، مضيفا أنه يتطلع إلى “رد إيجابي قريبا”.

 

وذكرت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، في بيان، أن كيم اتفق في محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي نو كيو دوك، على “النظر في إلغاء مجموعة العمل” مع السعي في الوقت نفسه إلى تعزيز التنسيق على مستويات أخرى.

 

وتشكلت مجموعة العمل في 2018 لمساعدة البلدين الحليفين في تنسيق النهج تجاه قضايا منها محادثات نزع الأسلحة النووية، والمساعدات الإنسانية، وتنفيذ العقوبات، والعلاقات بين الكوريتين، في ظل موجة من الحوار الدبلوماسي مع كوريا الشمالية في ذلك الحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button