الخارجية الفلسطينية: اسرائيل تختطف حي الشيخ جراح وتعيد احتلاله من جديد
النشرة الدولية –
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن معركة الوجود الفلسطيني في حي الشيخ جراح، هي معركة الوجود الفلسطيني في القدس ككل، مشددةً على أن من واجب كل مقدسي وكل فلسطيني أن يهب للدفاع عن الوجود الفلسطيني في الحي، والعمل من أجل إفشال المخطط الاسرائيلي وهزيمته بالكامل.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، الأربعاء،جرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وضد أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة على وجه الخصوص، محملةً حكومة الاحتلال المسؤولية عن نتائج وتداعيات هذا العدوان.
وقالت “الخارجية” إن “اسرائيل تختطف حي الشيخ جراح وتعيد احتلاله من جديد، وتمارس أبشع أشكال الإرهاب والقمع والحصار، والتنكيل بمواطنيه بشكل يومي ، وتفرض عليه حالة من التوتر الشديد جرّاء اقتحامات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة لمنازل أهالي الحي.
ورأت، أن دولة الاحتلال تتعمد تصعيد الأوضاع ضد أهالي حي الشيخ جراح تمهيدًا لطردهم وتهجيرهم بالقوة منه، اعتقادًا منها أن ذلك سيمهّد الطريق أمامهم لإخلاء وتهجير الأسر الفلسطينية من باقي الأحياء المقدسية”. وفي السياق، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، شقة سكنية في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة، وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في العيسوية ببيان لها، إن طواقم بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة، هدمت شقة سكنية داخل إحدى البنايات بالعيسوية، بواسطة آليات قص ورافعة، تعود للمواطن موسى اسماعيل حلولو وذلك بذريعة عدم الترخيص من قبل بلدية الاحتلال الاسرائيلي.
كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مواطنا فلسطينيا من قرية دير قديس غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بهدم محلاته التجارية قيد الإنشاء.
وقال مجلس قروي دير قديس في بيان له، إن الاحتلال أخطر المواطن أيمن عدنان سطيح، بهدم 4 محلات تجارية يملكها قيد الإنشاء، وأن عملية الهدم ستتم خلال 96 ساعة. يذكر أن الاحتلال أخطر في 31 أيار الماضي، أصحاب 10 منازل بالهدم في دير قديس ونعلين، رغم أنها تحمل رخصا قانونية فلسطيني.
كما أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاربعاء، المواطن المقدسي عبد الرحمن أحمد عبيد، على هدم بنايته المكونة من ثلاثة طوابق في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة .