(صورة) العثور على جثة مؤسس شركة شهيرة في سجنه بإسبانيا

النشرة الدولية –

في حادثة مريبة، أعلن محامي المطور التكنولوجي جون مكافي أن موكله، البريطاني المولد الأميركي الجنسية، مات منتحراً في سجن بمدينة برشلونة بعدما أصدرت المحكمة العليا الإسبانية قراراً بتسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته في اتهامات بالتهرب الضريبي.

وأوضح خافيير فيلابا محامي مكافي أن رائد برامج الحماية من الفيروسات الإلكترونية شنق نفسه بعدما أجهز عليه الإحباط بعد تسعة أشهر أمضاها في السجن، وفق ما أفادت وكالة “رويترز” اليوم الخميس.

وفي الشهر الماضي قال مكافي (75 عاماً) خلال جلسة إنه مع بلوغه هذه السن سيقضي باقي عمره في السجن إذا أدين في الولايات المتحدة.

كذلك، أضاف قائلاً “أتمنى أن ترى المحكمة العليا الإسبانية مدى هذا الظلم”. وتابع “تريد الولايات المتحدة أن تجعلني عبرة”.

وكان مكافي هرب من السلطات الأميركية لسنوات، قضى بعضها على متن يخت ضخم. وواجه اتهاماً في ولاية تنيسي بالتهرب الضريبي، كما وجهت إليه تُهمة الاحتيال في مجال العملات المشفرة في نيويورك.

وكانت وزارة العدل الأميركية (DOJ) قد وجهّت في 6 تشرين الأول 2020، اتهامات بالتهرب الضريبي والاحتيال لمكافي، وتزعم لائحة الاتهام الكاملة الصادرة أن مكافي تهرب من الضرائب بوسائل مختلفة، من ضمنها استخدام أسماء أشخاص آخرين وتوجيه المدفوعات نحو الحسابات المصرفية وحسابات العملات المشفرة والعقارات واليخوت غير المسجلة باسمه. كما تم توجيه لائحة اتهام إلى مكافي لفشله عمدًا في تقديم الإقرارات الضريبية من عام 2014 حتى عام 2018.

في موازاة ذلك، قال مصدر في الشرطة الإسبانية في ذلك الوقت إن مكافي كان قد احتُجز في الثالث من أكتوبر في مطار برشلونة بينما كان على وشك ركوب طائرة متجهة إلى إسطنبول بجواز سفر بريطاني.

يذكر أن مكافي عمل في وكالة “ناسا” وشركتي “زيروكس” و”لوكهيد مارتن” قبل أن يطلق أول برنامج تجاري لمكافحة فيروسات الكمبيوتر في العالم في عام 1987.

وباع شركته للبرمجيات لشركة إنتل في عام 2011 ولم يعد له أي مشاركة في النشاط. ولا يزال البرنامج يحمل اسمه وله 500 مليون مستخدم حول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button