يسألوني عن غيابي عن العالم الأزرق؟
بقلم: مها الجويني
النشرة الدولية –
يراسلني العديد من أصدقائي و صديقاتي حول غيابي عن العالم الأزرق و الذي غدوت قليلة الظهور فيه بل تكاد تكون منشوراتي قليلة مقارنة بالكم الذي كنت أشاركه من معلومات و حكايات و إنطباعات منذ سنوات .
منذ بداية 2021 راهنت بأنني سأتوقف عن مشاركة يومياتي في هذا العالم الافتراضي ، أنشر إذا ما إحتاج الأمر التدخل ، كان الأمر صعبا في البداية ، كان مرهقا فعلا و مع الوقت تعودت على إعمال مسافة بيني و بين هذا الفضاء .
و كانت لهذه التجربة نتائج رائعة أولها أنني تعلمت اللغة الحسانية و أصبحت أكثر تواصلا مع محيطي الجديد في موريتانيا ، غدوت أقضي أكثر وقت مع الناس و في العمل و في الجلسات و قاعة الرياضة.
ثانيها ، أنني عدت للقراءة و لإنجاز المهام الموكلة لي و توطدت علاقاتي مع أصدقائي و صديقاتي أكثر .
ثالثها ، أصبحت لي مساحتي الخاصة و لي مسافتي مع هذه الخوازميات التي باتت تعرفنا أكثر من أنفسنا نحن .
وختاما ، أود تقديم جزيل الشكر لكل من يراسلني على الخاص و يتعاون معي و يتفاعل مع تجربتي الحالية .
شكرا لكن و لكم لهذا الحب و الدعم .
بابي مفتوح لكل القلوب الطبية