“الحشد” يعترف بمقتل عدد من عناصره بالضربة الأميركية

النشرة الدولية –

أعلن الحشد الشعبي العراقي، في بيان، الاثنين، مقتل عدد من مقاتليه في ضربات نفذتها الولايات المتحدة، قائلا إنها “استهدفت مقرات اللواء الـ14” على الحدود العراقية السورية، بحسب فرانس برس.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الأحد، شنّها غارات جوية موجهة استهدفت “منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران” على الحدود السورية العراقية.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن المنشآت المستهدفة كانت تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، من بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء.

وأعلنت كتائب سيد الشهداء، المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي، مقتل أربعة من مقاتليها، حسبما نقلت وسائل إعلام عراقية عن بيان للميليشيا المدعومة من إيران.

من جهته، أعلن المرصد السوري ارتفاع عدد قتلى الضربة الأميركية إلى 7 عناصر من الحشد الشعبي.

وأشار المرصد إلى أن الاستهداف تسبب بتدمير مستودع للذخيرة والسلاح بالإضافة لتدمير نقطة عسكرية أخرى للميليشيات، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

وقالت الولايات المتحدة إن الضربات ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أميركيين ومنشآت أميركية في العراق.

وقال الجيش الأميركي، في بيان، إنه استهدف مرافق تشغيل وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع في العراق.

وجاءت هذه الهجمات بناء على توجيهات من الرئيس جو بايدن لتصبح ثاني مرة يأمر فيها بايدن بشن هجمات انتقامية ضد فصائل مسلحة مدعومة من إيران منذ توليه السلطة قبل خمسة أشهر.

وكانت آخر مرة أمر فيها بايدن بشن هجمات محدودة على هدف في سوريا في فبراير، وكانت في ذلك الوقت ردا على هجمات صاروخية في العراق.

وأشار بيان البنتاغون إلى أن “هجمات هذا المساء تظهر أن الرئيس بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأميركيين”.

وكانت المصالح الأميركية في العراق هدفاً لهجمات متكررة في الأشهر الأخيرة.

وكان هجوم بثلاث طائرات مسيرة مفخخة استهدف، ليل الجمعة، قرية واقعة على أطراف أربيل في إقليم كردستان في شمال العراق، في منطقة قريبة من القنصلية الأميركية، في هجوم جاء عشية استعراض عسكري للحشد الشعبي، وهو تحالف من فصائل موالية لإيران ومنضوية في القوات الرسمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى