جريمة غريبة على المجتمع الكويتي… مقيم سوري يقتل أمه وشرطيا ويلفظ أنفاسه الأخيرة
النشرة الدولية –
جريمة غريبة على المجتمع الكويتي، توفي مقيم سوري، الاثنين، عقب إلقاء القبض عليه بتهمة قتل شرطي، فيما قالت الصحافة المحلية إنه طعن أمه قبل دقائق من استهدافه لعنصر الأمن في منطقة المهبولة.
وقال مصدر أمني لصحيفة القبس إن المتهم “توفي جراء إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية إثر الطلقات النارية التي أصابته أثناء تبادل النيران مع رجال القوات الخاصة، لحظة القبض عليه”.
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية القبض على شخص قتل شرطي مرور أثناء تأدية عمله، بتسديده عدة طعنات، فيما كشفت الصحافة المحلية هوية المتهم، وقالت إنه طعن أمه قبل دقائق من جريمته الجديدة.
وتصدر وسم (جريمة المهبولة) قائمة أكثر الوسوم انتشارا في السعودية والكويت. وتقول الصحف المحلية إن المتهم، الذي توفي منذ قليل، مقيم يحمل الجنسية السورية (19 عاما)، وقتل أمه الكويتية (54 عاما) وشرطي مرور يدعى عبد العزيز محمد الرشيدي.
وتعود تفاصيل الجريمة، بحسب الصحف الكويتية، إلى تلقي الشرطة بلاغا عن تهجم، وبانتقالها لموقع البلاغ، رصد رجال الأمن وفاة الأم جراء طعنة، بينما أنكر أبناؤها الأربع الذين كانوا في موقع الحادث، وبينهم القاتل، معرفة الجاني.
وتقول صحيفة الأنباء: “في هذه الأثناء هرب القاتل ليتم تعميم أوصاف مركبته”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله: “بعد الواقعة بدقائق ورد بلاغ يفيد بوقوع جريمة قتل في الطريق الفاصل بين منطقتي أبوحليفة والمهبولة”.
وأضاف “عند الانتقال إلى موقع البلاغ تبين أن القتيل عسكري بدوريات المرور (…) وذلك أثناء عمله، حيث شوهد متوفى ويوجد به عدة طعنات، وتمت سرقة سلاحه ولاذ الجاني بالفرار”.
وأكدت وزارة الداخلية الكويتية، على تويتر، مقتل رجل الأمن “أثناء تأدية عمله بعد تلقيه عدة طعنات”. وقالت “تم ضبط الجاني من قبل الجهات الأمنية المختصة وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه”.
ونشر حساب “المجلس” الكويتي، مقطعا مصورا للحظة ضبط القاتل “بعد إطلاق النار على قدمه”، ثم أعلن “المجلس” وفاته “أثناء تلقيه العلاج في مستشفى العدان”.
وبحسب “المجلس”، فقد حصلت الشرطة “على تصوير كامل لجريمة قتل الشرطي (…)”.