نعم.. للتطعيم
بقلم: د. نرمين يوسف الحوطي

النشرة الدولية –

لن أتعجب! ولن تكون أولى كلمات مقالنا عجبا! لأن ما شاهدناه وسمعناه من قصص خلال فترة كورونا ومازالت الأحداث والقصص تتكرر جعلت «العجب أو التعجب» كلمة أو صفة لا تكتب ولا نستشعر بها مما نشاهده ونسمعه في فترة covid-19!

٭ No comment.. ممن يقومون بتأجيج الشارع الكويتي وللأسف يقوم بعض النواب وبعض الرموز الإعلامية بمساندة هؤلاء المؤججين والوقوف معهم ضد التطعيم!

٭ No comment.. ممن يعترضون ويؤججون وغيرهما من مصطلحات وعبارات تطلق على الرافضين لقرار عودة العمل بنسبة 100%.. المضحك المبكي في الموضوع أن من يعترض نجده مستخدما في عباراته الرنانة «التباعد الاجتماعي»! ونجد الآخر ممن يؤججون الشارع «التزام بالشروط الصحية»! والتطعيم يا جماعة الخير شنو أخباره عندكم!

٭ No comment.. ما تبون تطعيم.. ما تبون دوامات.. وتبون إسقاط القروض.. وتناشدون وتتوعدون بأن التعليم لازم يستمر عن بعد.. وتنادون بالحريات والدستور لفتح جميع المرافق «الترفيهية والتجميلية»! السؤال الذي يطرح نفسه: هل رواتبكم دون عمل تعتبر حلالا؟

٭ No comment.. ما نبي إنداوم! لأننا نخاف من التجمعات! ولازم تطبيق الشروط الصحية! شر البلية ما يضحك، جميع من يقول تلك العبارات تلاقيهم طوال اليوم في المجمعات والمطاعم وفي أعراس وغير ذلك من تجمعات لا تخضع للشروط الصحية.. الله المستعان!

٭ No comment.. ما نبي نتطعم! والدستور يقول.. والقانون ينص! يلا بنشوف شلون بتقدرون تسافرون لما الدول بأكملها تفرض التطعيم وعدم السماح بالدخول إليها إلا للمطعمين فقط!

سؤال يفرض نفسه: بتتظاهرون على الدول الأخرى وقوانينها بعد!

٭ مسك الختام: المعارضون والمؤججون وبعض نشطاء السياسة وبعض الدستوريين، وغير ذلك من أسماء ومسميات وصفات، نسألكم: أنتم شنو تبون بالضبط؟!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button